أكاديمي بجامعة كولومبيا: إسرائيل في سنواتها الأخيرة وفلسطين ستنتصر

قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة كولومبيا، جوزيف مسعد، إن إسرائيل تعيش سنواتها الأخيرة، وخطابها الرسمي يشكك في بقائها حتى عيدها الـ100.

وأضاف مسعد، في تصريحات خاصة لقناة “الغد” الأردنية، الخميس 2 مايو 2024: “العنصرية البروتستانتية الغربية سمحت لإسرائيل بترويج الأكاذيب حول تعديات جنسية تمت أثناء هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023”.

انتهاك قوة إسرائيل

أشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن إسرائيل تنظر إلى 7 أكتوبر في الأساس باعتباره انتهاكًا جنسيًا، انتهاك لذكورتها وروايتها حول قوة جيشها ودفاعاتها وهو ما جرى اختراقه في هجوم طوفان الأقصى.

وأوضح أن العنصرية ضد العرب والفلسطينيين هي عنصرية دينية وعنصرية استعمارية، منوها إلى أن الصهيونية بدأت بحركة مسيحية بروتستانتية وعندما فشل البروتستانت الأمريكيون في استعمار فلسطين وتحويل اليهود إلى اعتناق الدين المسيحي قبل إرسالهم إلى فلسطين كي يعجلوا بمجيء المسيح المنتظر، وتحول المشروع إلى مشروع صهيوني يهودي لتحويل فلسطين إلى دولة يهودية.

الأرض مقابل السلام

تطرق مسعد إلى اتفاقية أوسلو، ونهج الأرض مقابل السلام، قائلا: “كأنما تتكرم إسرائيل بمنح الفلسطينيين بعض الأراضي لتحقق السلام الذي تصبو إليه، هذا هو نهج اتفاقية أوسلو، ويبدو أن الرئيس محمود عباس متمسك به”.

واستطرد: “المقاومة هي البديل الذي يقاوم الاحتلال الإسرائيلي والأيدلوجية الصهيونية وهذا حق مشروع للشعوب المستعمرة”، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة أصدرت قرارا عام 1973 يشرع فيه حق الشعب الفلسطيني لحمل السلاح ضد المحتل الإسرائيلي.

شدد صاحب كتاب ديمومة المسألة الفلسطينية، على أن إسرائيل تعيش سنواتها الأخيرة، وقال: “نجد ذلك في الخطاب الإسرائيلي”، مشيرا إلى المخاوف التي تشير دوما بشك إلى قدرة إسرائيل على الوصول إلى عيد ميلادها الـ100.