أكثر من 400 حركة احتجاجية شعبية في 104 مدن إيرانية في شهر مارس 2019

محمود رشدي

رؤية

تتصاعد نبرة الغضب والاستياء لدى الشعب الإيراني ضد نظام الملالي كل يوم. يمكن أن نجد هذا الغضب والاستياء بوضوح من خلال حركات المواطنين الاحتجاجية.

وسجلت معاقل الانتفاضة من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد مالايقل عن 415 حركة احتجاجية في 104 مدن وقرى ومناطق صناعية وتجارية و… ووفقًا لهذه الإحصاءات، أنه جرى ما لا يقل عن 13 حركة احتجاجية بشكل متوسط في يوم واحد.

وفي شهرمارس جرت 166حالة أكثر بالمقارنة بالشهر السابق وهو ما يتعلق بالإضراب الشامل للتربويين في هذا الشهر والذي استمر ثلاثة أيام. وعقب وقوع كارثة الفيضانات والسيول في جميع أرجاء إيران، ، تم إيلاء الاهتمام الأكبر لهذه الكارثة الوطنية يكاد يكون ثلث أيام الشهر.

ويحاول النظام، من خلال العديد من الإجراءات القمعية، بما في ذلك حملات الاعتقال وممارسة التعذيب والسجن والفصل عن العمل للحيلولة دون اتساع نطاق الاحتجاجات وقمعهم، ولكن على الرغم من هذه الممارسات، لاتزال الحركات الاحتجاجية مستمرة وأخذت بالإزدياد.

كما واصل في هذا الشهر ومتزامنًا مع الاحتجاجات، أعضاء معاقل الانتفاضة أنشطتهم المكثفة في إضرام النار في مراكز القمع للبسيج وحوزات الجهل والجريمة المسماة بالدينية وغيرها من مظاهر النظام الإيراني وتجري هذه الأعمال لغرض كسر أجواء الكبت التي فرضها النظام على المجتمع الإيراني.

وحيّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية المحتجين في جميع أرجاء إيران قائلة:

إن القوات القمعية تحاول عبثًا من خلال فرض القيود واعتقال بعض من المحتجين الحؤول دون إيقاف هذه الاحتجاجات. داعية عموم  المواطنين خاصة النساء والشباب إلى دعم الاحتجاجات وقالت: تتواصل الاحتجاجات والتظاهرات وانتفاضة قطاعات الشعب المختلفة جنبًا إلى جنب نشاطات معاقل الانتفاضة حتى النصر النهائي.

ربما يعجبك أيضا