ألمانيا: الأولوية لمنع جرائم المتطرفين الإسلاميين

محمود رشدي

رؤية

برلين- قالت وزيرة العدل الألمانية، كريستينه لامبرشت، إن “الأولوية القصوى بالنسبة للأجهزة الأمنية والقضاء” لا تزال تتمثل في كشف الجرائم الإسلاموية ومنعها وتتبعها.

وفي إشارة إلى الجرائم التي وقعت في مدن نيس وفيينا ودريسدن في الشهور الماضية، قالت السياسية المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إن الإرهاب الإسلاموي “خطر شديد وجدي للغاية في أوروبا”. بحسب فرانس 24.

تأتي هذه التصريحات بمناسبة حلول الذكرى السنوية الرابعة لهجوم الدهس الذي نفذه التونسي الراحل انيس العامري في التاسع عشر من ديسمبر (كانون الأول) 2016 في سوق لعيد الميلاد (كريسماس) قبالة كنيسة الذكرى في العاصمة الألمانية برلين.

حيث سرق العامري شاحنة بعد أن قتل سائقها ثم دهس بها جمعاً من الناس ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة عشرات، وقد تمكن من الفرار إلى إيطاليا حيث لقي حتفه هناك برصاص الشرطة.

وقالت لامبرشت عن هذا الهجوم “سنظل موجودين من أجل الضحايا”، مضيفة أن الفكر لا يزال مشغولاً بأهالي الضحايا والمصابين والمسعفين الذين لا يزالون يعانون من تداعيات الهجوم.

وستحيي العاصمة الألمانية ذكرى الهجوم في صمت مساء اليوم، وستدق أجراس الكنيسة 12 مرة في نفس توقيت وقوع الهجوم، وعلى الرغم من جائحة كورونا، ستقيم الكنيسة قداساً صغيراً لأرواح الضحايا.

وقالت لامبرشت “علينا أن نوقف دوامة الكراهية والعنف التي يمكن أن تدفع مجرمي العنف لارتكاب جرائم مروعة”.

وأعلنت الوزيرة عن مزيد من تعزيز التعاون الأوروبي، مشيرة إلى المضي قدماً في صقل وسائل التحقيق ووضع التزامات لمنصات الإنترنت في كل أنحاء أوروبا للتصدي للتحريض والعنف.

ربما يعجبك أيضا