ألمانيا ومصر.. شراكة في مواجهة تحديات الشرق الأوسط

دعاء عبدالنبي

رؤية

أكدت وزيرة خارجية ألمانيا أنّالينا بيربوك أن مصر تعد شريكًا مهمًا ليس فقط فيما يتعلق بنزاع الشرق الأوسط ولكن أيضًا بالنسبة للعديد من التحديات الإقليمية مثل الصراع فى ليبيا.

وذكرت الوزيرة بيربوك في تصريح نشرته الخارجية الألمانية، اليوم (الأربعاء)، على “تويتر” أن ألمانيا تحتفل هذا العام بمرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية مع مصر، وترغب فى البناء على هذا من أجل المستقبل ودعم مصر فى مساعيها لتعزيز مشاركة المجتمع المدني في العمليات السياسية والاجتماعية، حسبما أفادت وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

وأضافت أنها سوف تقترح على مصر بصفتها الدولة المضيفة لمؤتمر تغير المناخ القادم، ولها دور مهم بشكل خاص تلعبه، أن تتولى مع ألمانيا بشكل مشترك رئاسة حوار بيترسبرج بشأن المناخ، الذي ستستضيفه ألمانيا في يوليو، لافتة إلى التهديدات التي تشكلها أزمة المناخ على الناس والطبيعة والاقتصاد وكذلك فرص التحول المستدام كما يحدث في الشرق الأوسط.

جولة شرق أوسطية

وخلال جولتها في الشرق الأوسط، أفادت بيربوك بأنها تناقش البحث عن فرص لمزيد من التعاون في مجال سياسة المناخ والطاقة، سواء في تطوير الطاقات المتجددة أو حماية احتياطيات المياه أو حماية الموارد الطبيعية.

وقالت إن الحكومة الاتحادية الألمانية الجديدة ستستمر في جهودها لتعزيز السلام والأمن لشعوب المنطقة، وتؤمن أن هذا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحماية حقوق الإنسان، حيث لا يمكن تحقيق الاستقرار الدائم إلا عندما يكون لدى الناس الأمن وفرصة المشاركة السلمية، موضحة أنها سوف تؤكد في إسرائيل وباقي الدول في الجولة أن التركيز الأول لبرلين على مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.

دعم عملية السلام

وفيما يتعلق بأزمة الصراع في الشرق الأوسط، أضافت الوزيرة أنه لا يمكننا قبوله على أنه الوضع الراهن، مشيدة بالدور المهم لمصر والأردن، باعتبارهما جارين مباشرين لإسرائيل وأقدم شريكين في معاهدة السلام، وأنها ستبحث في كلا البلدين سبل دعم المزيد من الخطوات على طول الطريق نحو عملية السلام.

وذكرت أن ألمانيا ملتزمة بهدف حل الدولتين المتفاوض عليه ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون هناك دولة فلسطينية فاعلة وديمقراطية وذات سيادة في المستقبل مشيرة إلى أنها سوف تركز خلال محادثاتها في رام الله على التقدم الضروري في مجال سيادة القانون وتنظيم الانتخابات بالإضافة إلى دعم ألمانيا لجهود بناء المؤسسات.

ربما يعجبك أيضا