أميرة ويلز تخلد ذكرى الراحلة إليزابيث في احتفالات عيد الميلاد

بدأت احتفالات عيد الميلاد في قصر باكينجهام، مركزًا للاحتفالات الوطنية والملكية البريطانية، وهو العيد الأول منذ رحيل الملكة إليزابيث الثانية.

واستضافت أميرة ويلز وزوجة الأمير وليام، ولي عهد بريطانيا، كيت ميدلتون، قداسًا في كنيسة وستمنستر، خصصته لذكرى الملكة الراحلة في أثناء احتفالات وقداسات عيد الميلاد.

قداس يجمع العائلة المالكة البريطانية

القداس المقام في وستمنستر، انضم له الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا، إلى جانب وليام وزوجته كيت، وأفراد آخرين من العائلة المالكة، وهي نفس الكنيسة، التي جرت بها جنازة الملكة إليزابيث الثانية، سبتمبر الماضي. وأقيم هذا القداس الأسبوع الماضي، لكنه سبث للعامة غدًا السبت.

ووفق الطقوس الملكية، من حق أميرة ويلز أن تطلب تخصيص القداس، وخصصت كيت القداس لذكرى الملكة الراحلة والراحلين من الأسرة المالكة، تكريمًا لروح الملكة، التي توفيت في 8 سبتمبر، عن عمر ناهز 96 عامًا، بعد توليها العرش على مدار 70 عامًا.

احتفالات عيد الميلاد دون الملكة

حسب تسريبات صحيفة “الجارديان”، فإن كيت قالت في بداية القداس: “سنشعر باختلاف كبير في عيد الميلاد هذا العام، لكن يزال بوسعنا استرجاع الذكريات والتقاليد التي جمعتنا، خاصة أن عيد الميلاد كان  قريبًا من قلب جلالة الملكة، باعتباره الوقت الذي يجمع الناس معًا، ويذكرنا بأهمية الإيمان والصداقة والعائلة، ولإظهار التعاطف والرحمة”.

وأقيم القداس، يوم الخميس الماضي 15 ديسمبر 2022، وهو اليوم نفسه الذي شهد بث الحلقات الأخيرة من المسلسل الوثائقي للأمير هاري وزوجته ميجان عبر منصة “نتفليكس”.

ألقاب جديدة لأفراد العائلة المالكة البريطانية

بعد القداس، حصلت كيت ميدلتون على لقب جديد من الملك تشارلز الثالث، بعد 3 أشهر من حصولها على لقب أميرة ويلز، كأول منصب رسمي بعد وفاة الملكة إليزابيث، لتعين كيت، البالغة 40 عامًا، عقيدًا فخريًّا للحرس الإيرلندي، وهو اللقب الذي مُنح سابقًا لزوجها منذ أكثر من 10 سنوات.

ولم تخرج الملكة كاميلا زوجة تشارلز خالية الوفاض،بعد تعيينها عقيدًا في حرس جرينادير، وهو دور أخلاه الأمير أندرو، عندما جُرد من الانتماءات العسكرية والرعاية الملكية، على خلفية فضائح فساد ومشكلات أخلاقية اتهم فيها.