“أنا غير” تضع ألبوم عمرو دياب في أزمة

رؤية

القاهرة – أثارت الأغنية الرئيسية فى الألبوم الجديد، الذى طرحه الفنان عمرو دياب الأسبوع الماضي، بعنوان “أنا غير” أزمة تفجرت بين مؤلف كلمات الأغنية التى لحنها محمد يحيى، ووزعها أسامة الهندي، وكتب كلماتها الشاعر أحمد مرزوق، والشاعر محمد جمعة، الذى أعلن من جهته عن ملكيته لاسم أغنية “أنا غير”.

 وبحسب موقع “البوابة نيوز”، قال جمعة “كتبت أغنية تحمل اسم “أنا غير” عام ٢٠١٥، وقررت هذا العام، عدم كتابة اسم الأغنية على “فيس بوك” مصحوبا بكلمة قريبا، حتى لا يتم أخذ “الإيفيه” أو الفكرة، وربما يكون ما حدث توارد خواطر.

واستطرد قائلا: “ضايقنى فكرة أن يقول الملحن مطلع أغنية أو اسما مميزا أو فكرة، ويقترح على الشاعر كتابة باقى الكلمات، وتمر الأيام ولا تنفذ ويعطيها الشاعر لملحن آخر، وتصبح أغنية جديدة، وهي في الأصل كانت فكرة ملك لى أو لغيري، ولا أقبل بتلك الآلية في العمل”، مضيفًا أن الفنان الحقيقي والمحترف لا بد أن يكون ملما بما يدور حوله، وأنه إذا حدث توارد أفكار وخواطر نلتمس العذر لبعضنا، لذلك ألتمس العذر للشاعر أحمد مرزوق”.

وتابع: “اسم الأغنية ملكي، وأعلنت عن جزء من مستنداتها الخاصة بملكيتها لي، وهي عزيزة علىَّ وإيفيه “أنا غير” خليجي بعض الشيء فهذا ليس كلامنا المصري، ومعروف عني أنني أكتب حالات معينة من تلك اللغة، مثل يالرموش لروبي، وبينك وبيني لتامر حسني، والزينة العاقلة لحمادة هلال، ومن تميز الاسم اختاره عمرو دياب اسما لألبومه الجديد، مضيفا “لا أصطاد في الماء العكر، ولم أتواصل مع أي صحفى أو إعلامي، واستجبت لتواصلكم معي ولم أسع له، وأنا على يقين أنهم لو كانوا يعلمون بوجود أغنية بنفس الاسم، فلن يقدموا على تلك الخطوة”.

وأضاف جمعة: “عمرو فنان كبير وهو رمز فني، ولن أسعد إن تسببت في تغيير اسم البوستر، لكن في الوقت نفسه لا أحب أن تقع عيني عليه؛ لأني صاحب الاسم، لا أريد إثارة المشاكل، ولكن ماذا سيقول الجمهور وقت طرح أغنيتي التي تحمل الاسم ذاته، سيعتقد البعض أننى قمت بتقليد الاسم من عمرو، وفى الحقيقة إنها فكرتى قبل طرح ألبوم عمرودياب بـ٤سنوات، كتبت توضيحا على “فيس بوك” وفقط، وأتحفظ على ذكر أسماء فريق عمل أغنيتي في الوقت الحالي، وهناك مستندات أخرى سوف تظهر.

من جانبه رفض الشاعر الغنائى أحمد مرزوق صاحب كلمات الأغنية الرئيسية لألبوم عمرو دياب التعليق على إعلان الشاعر محمد جمعة ملكيته أغنية بالاسم ذاته منذ عام ٢٠١٥، قائلًا: “لا تعليق”.