أنباء عن اتفاق بين القوات الكردية وروسيا لتسليم عين العرب ومنبج للنظام

محمود طلعت

رؤية

دمشق – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه حصل على معلومات مؤكدة تفيد بوجود اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وروسيا لتسليم عين العرب (كوباني) ومنبج للنظام السوري والسماح لهم بالدخول إليهما.

ونشرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أن جيش بشار الأسد سيدخل المدينتين خلال الـ48 ساعة المقبلة، بينما ذكرت وكالة “سبوتنك” أن جيش النظام السوري بدأ فعلاً بالتحرك بمحيط منبج باتجاه مركز المدينة.

وكانت واشنطن تحدثت الأحد أن قوات سوريا الديمقراطية تسعى لعقد صفقة مع النظام السوري وروسيا للتصدي لهجوم الأتراك في الشمال السوري.

من جهته أكد عصمت شيخ حسن، مسؤول قوات الدفاع في الإدارة الذاتية الكردية بشمال شرق سوريا، في توصل الإدارة إلى اتفاق مع موسكو يقضي بدخول الجيش السوري إلى المدينة الليلة.

وبحسب “روسيا اليوم” قال شيخ حسن: “اتفقنا مع الروس والنظام على دخولهم الليلة كوباي (عين العرب)”.

وتوقعت الإدارة الكردية أن تنتشر وحدات من الجيش السوري في مدينتي عين العرب ومنبج اللتين تسيطر عليهما “قوات سوريا الديمقراطية” في غضون 48 ساعة.

وكشف مصدر عسكري، اليوم الأحد، أن وحدات من الجيش السوري بدأت مساء الأحد بالتحرك من مواقعها في محيط مدينة منبج باتجاه مركز المدينة.

وأضاف المصدر أن المئات من الجنود بكامل عتادهم العسكري وتنفيذا لأوامر وتعليمات القيادة العسكرية السورية، تحركوا بعد ظهر اليوم إلى للانتشار داخل مدينة منبج وعلى مداخلها ومخارجها، بحسب وكالة “سبوتنيك”.

وكشف المصدر عن وجود اتفاق مبدائي مابين الجيش السوري والقوات الروسية من جهة مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” يقضي بدخول وحدات من الجيش السوري برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة عين عرب خلال الساعات القليلة القادمة.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبير، خلال مقابلة عبر شبكة ” سي بي إس” اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستسحب نحو 1000 جندي من سوريا.

ووفقا له، فإن الحديث يدور عن “انسحاب واع” للقوات، مضيفا أنه يمكن أن تتواجد القوات بين الأطراف المتحاربة.

وأضاف أنها هذا الوضع “رهيب”، والذي لا يجب أن يقع به الجيش الأمريكي.

وأشار إلى أنه في الـ24 ساعة الأخيرة، علمت واشنطن أن تركيا ربما تنوي توسيع هجماتها إلى الجنوب أكثر من المخطط لها، وإلى الغرب أيضا.

كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في التاسع من أكتوبر الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم “نبع السلام”.

وادعت تركيا أن “العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة “منطقة آمنة”.

ربما يعجبك أيضا