أنقرة.. أزمة بين وزيري الدفاع والداخلية بعد مقتل الجنود الأتراك

شيرين صبحي

رؤية

أنقرة- كشفت صحفية تركية أن هناك أزمة بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ووزير الداخلية سليمان صويلو، بسبب العملية العسكرية في شمال العراق التي انتهت بمقتل رهائن أتراك.

وأوضحت الصحفية نرغس دميركايا التي تعمل بجريدة دوفار أن سياسياً لم تكشف اسمه، أكد أن وزير الداخلية صويلو حمل وزارة الدفاع المسؤولية عن الفشل في إنقاذ الرهائن الأتراك وقتلهم، قائلاً: لو كنا نحن نفذنا العملية لتمكنا من إنقاذ الرهائن.

وأضاف السياسي المجهول بحسب صحيفة “زمان” التركية، أنه من اللافت للانتباه أنه تم تكليف الوزيرين سوياً للإعلان عن فشل العملية في البرلمان.

وعلى العكس من الرواية الرسمية لأنقرة قال حزب العمال الكردستاني إن الجيش التركي قصف مركز احتجاز كان يتواجد به المحتجزين الأتراك ما تسبب في مقتلهم.

ويحمل معارضون في تركيا الرئيس رجب أردوغان مسؤولية مقتل المختطفين الأتراك خلال عملية “مخلب النسر 2” التي أطلقها الجيش التركي قبل أيام شمال العراق ضد العمال الكردستاني من جهة لأنه اعتمد الأسلوب العسكري لا التفاوضي في محاولة تحرير المختطفين، ومن جهة أخرى لأن القضية لم تكن ضمن أولوياته رغم أن المختطفين الذين ينتمي أغلبهم للجيش كانو في قبضة المتمردين منذ سنوات.

ربما يعجبك أيضا