أوروبا ترفض رفع حظر الأسلحة عن إيران.. ماذا قالت طهران وموسكو؟

أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي باقري، أن قيود الحظر المفروضة على أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية، ستنتهي اليوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023.

وكتب باقري، في تغريدة على منصة إكس اليوم: “بدءًا من 18 أكتوبر وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2231، سيتم رفع جميع القيود التي فرضت بنحو غير عادل على الأنشطة وعمليات النقل المتعلقة بالصواريخ الباليستية الإيرانية، ويتم إنهاؤها، ولم تعد إيران خاضعة لأي قيود في إطار مجلس الأمن”.

اقرأ أيضًا: قبيل اجتماع مجلس الأمن.. إيران تستعرض أسلحتها المتطورة

از ۲۶ مهرماه، مطابق با قطعنامه ۲۲۳۱ شورای امنیت، همه محدودیت‌هایی که به صورت ناعادلانه در مورد فعالیت‌ها و نقل و انتقالات مرتبط با موشک‌های بالستیک به/از جمهوری اسلامی ایران وضع شده بود، خاتمه پیدا می‌کند و ایران دیگر موضوع هیچ محدودیتی در چارچوب شورای امنیت نیست.

— علی باقری‌کنی (@Bagheri_Kani) October 18, 2023

وفق الاتفاق النووي

ترجع هذه القيود إلى القرار رقم 2231 لعام 2015 الذي صدّق على الاتفاق النووي، الذي بموجبه رفعت بريطانيا والصين والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة العقوبات المفروضة على إيران، مقابل حد طهران من برنامجها النووي.

وأعلن الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، عام 2018، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، وأبقى العقوبات الأمريكية مفروضة من جانب واحد، وبعد ذلك، سرّعت إيران برنامجها النووي الذي تقول إنه مخصص فقط للأغراض السلمية.

ومع انهيار الاتفاق، أعادت الأمم المتحدة فرض العقوبات التي تهدف إلى منع إيران من تطوير صواريخ باليستية طويلة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية، لكن هذه القيود سينتهي سريانها، اليوم الأربعاء، وفق ما يسمى باليوم الانتقالي للاتفاق النووي.

اقرأ أيضًا: هل يقبل العالم رفع العقوبات عن أسلحة إيران أكتوبر المقبل؟

صواريخ باليستية إيرانية

إبقاء على العقوبات الصاروخية

حسب وكالة آكي الإيطالية للأنباء، أمس الثلاثاء، فقد أعلن المجلس الأوروبي أنه سيبقي على الإجراءات التقييدية ضد إيران بموجب عقوبات حظر الانتشار النووي، لرفض إلغاء هذه القيود بناءً على ما كان متوقعا في الاتفاق النووي.

وأشار في بيان إلى أن القرار “يتماشى مع أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 وخطة العمل الشاملة المشتركة، لعدم وفاء إيران بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، حسبما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2019”.

اقرأ أيضًا: اتفاق للتهدئة مع طهران.. وعين واشنطن على روسيا والصين

اقرأ أيضًا: إيران تحذر من إرسال أوراقها إلى مجلس الأمن

صواريخ إيرانية

رفض طهران

حسب وكالة تسنيم الإيرانية، أمس الثلاثاء، فقد علّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على قرار مجلس الاتحاد الأوروبي، بأنه يشكّل انتهاكا سافرا لتعهدات الاتحاد والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) المنصوصة في القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي.

وبعث وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان، برسالتين إلى مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، باعتباره منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، وأحاطه بموقف إيران من قرار الاتحاد والترويكا الأوروبية الأخير بشأن بنود الاتفاق النووي التي تدخل حيز التنفيذ بعد مرور 8 أعوام من توقيعه.

اقرأ أيضًا: اتفاق للتهدئة مع طهران.. وعين واشنطن على روسيا والصين

اقرأ أيضًا: هل تقلق أوروبا من تصنيف الحرس الثوري إرهابيًّا؟

روسيا ترفض بيان المجلس الأوروبي ضد إيران

روسيا على الخط

حسب تقرير وكالة أنباء رويترز، أمس الثلاثاء، نقلًا عن بيان الخارجية الروسية، فقد أعلنت موسكو أنها لم تعد بحاجة إلى الالتزام بالقيود التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تقديم تكنولوجيا الصواريخ لحليفتها إيران فور انتهاء سريانها يوم الأربعاء، دون أن توضح ما إذا كانت تعتزم الآن دعم برنامج إيران الصاروخي.

وطلبت روسيا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إسقاط عقوباتهما التي تعتبر “محاولة لتصفية حسابات سياسية مع طهران” وليس لها أي معنى “للدول الأخرى التي تحترم القانون الدولي والتزاماتها”.

اقرأ أيضًا: نظام جديد للعقوبات البريطانية على إيران.. ما الهدف؟

اقرأ أيضًا: بيان غربي مشترك ضد إيران.. مزيد من الضغط للعودة إلى المفاوضات