«أوفينتيف» الأمريكية للنفط الصخري تبيع حقوق تنقيب بثلث تكلفة شرائها

هدى اسماعيل

رؤية

واشنطن – وافقت شركة “أوفينتيف”، منتجة النفط الصخري، التي خضعت مؤخراً، لضغط مستثمر نشط لخفض عبء ديونها، على بيع حقوق الحفر في جنوب تكساس إلى شركة “فاليدوس إينرجي” مقابل 880 مليون دولار.

ويعتبر هذا السعر أقل من ثلث مبلغ قيمته 3.1 مليار دولار كانت دفعته شركة “أوفينتيف” لشركة “فريبورت ماك موران كوبر آندغولد” في عام 2014 للاستحواذ على الأصول في حقل “إيغل فورد”، أحد أكثر حقول النفط الصخري انشغالاً في ولاية “لون ستار”.

ويسلط الانخفاض في قيمة الأصول الضوء على التحديات التي واجهتها صناعة النفط الصخري على مدى السنوات الماضية ،حسبما ذكرت وكالات الأنباء.

وتراجعت أسعار النفط والغاز في ذلك الوقت، وكافحت العديد من الشركات، بما في ذلك “أوفينتيف”، لتوليد تدفق نقدي مجاني ومستدام وعائدات لمساهميها.

وحفز سجل الإنجازات الضعيف شركة “كيميريدج إينرجي مانجمنت” على إطلاق حملة ضد “أوفينتيف” في يناير، حيث أصدرت عرضاً تقديمياً من 18 صفحة جادل بأن الشركة تتخلف عن أقرانها نتيجة للإنفاق المُضلل وعمليات الاستحواذ الباهظة الثمن والحوكمة الرديئة والإشراف البيئي غير الكافي.

ووافقت “كيميردج” في وقتٍ سابق من هذا الشهر على التخلي عن مساعيها لترشيح مديرين لمجلس إدارة “أوفينتيف” بعد أن عيَّنت الشركة كاثرين مينيارد في مجلس إدارتها، ووضعت هدفاً لخفض الديون، ومواءمة تعويضات المسؤولين التنفيذي مع خطة الديون والجهود المبذولة لخفض انبعاثات الميثان.

وقالت “أوفينتيف” يوم الأربعاء إنه مع صفقة “إيغل فورد” والبيع المعلن الشهر الماضي لأصول في كندا مقابل 263 مليون دولار، فقد تجاوزت الآن هدفها البالغ مليار دولار في تصفية الاستثمارات.

وتتوقع الشركة حالياً تحقيق هدفها المتمثل في خفض الديون إلى 4.5 مليار دولار بحلول منتصف العام المقبل بدلاً من نهاية عام 2022 كما كان متوقعاً الشهر الماضي.

وقلصت أسهم “أوفينتيف” مكاسبها السابقة بعد الإعلان عن صفقة “إيغل فورد”، وأغلقت بتغير طفيف عند 23.81 دولار.

ربما يعجبك أيضا