أول عقوبات أمريكية – سعودية مشتركة ضد إرهابيين

أسماء حمدي

رؤية

 واشنطن – فرض مكتب مراقبة الأصول الخارجية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية “أوفاك”، عقوبات على قادة وممولين وميسرين من تنظيم داعش في اليمن وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وتم اتخاذ هذا الإجراء بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية، بصفتها الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب الذي أنشئ مؤخرا، فضلا عن جميع الدول الأعضاء الأخرى في مركز استهداف تمويل الإرهاب: مملكة البحرين ودولة الكويت وكذلك سلطنة عمان ودولة قطر والإمارات العربية المتحدة، والإجراءات الجماعية  هي الأولى التي اتخذتها لجنة مركز استهداف تمويل الإرهاب منذ الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس ترامب للمنطقة في أيار.

 وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن هذا الإدراج يشكل البداية للعديد من الإجراءات المشتركة لمركز استهداف تمويل الإرهاب، وهي مبادرة تم الإعلان عنها خلال رحلة الرئيس إلى المنطقة في آيار 2017. حيث إن هذا النهج المتعدد الأطراف المبتكر والجريء يؤكد الحقيقة المحزنة بأن الإرهاب يشكل تهديدا لجميع دولنا. كما يسلط الضوء على ما نحن قادرون عليه عندما نجتمع معا لتوسيع نتائج جهودنا. ويؤكد هذا الإعلان قيمة الجهود التي يبذلها مركز استهداف تمويل الإرهاب لعرقلة شبكة شبكات الدعم عبر منطقة الشرق الأوسط والعالم والذي يوفر التمويل والأسلحة لداعش والقاعدة في شبه جزيرة العرب لدعم عمليات المتمردين العنيفة “. “وأن الولايات المتحدة بالتعاون مع شركائها تواصل الاستهداف القوي للمتطرفين في اليمن والمنطقة المحيطة والذين يشكلون تهديدا مباشرا لأمن الولايات المتحدة وكذلك اليمن والمجتمع الدولي”، وفقا لما ذكره وزير الخزانة ستيفن منوشين..

وصنفت السعودية وواشنطن كيانين في اليمن، و11 اسمًا منهم:

عادل عبده فارع عثمان الذبحاني

أدرجت أوفاك عادل عبده فارع عثمان الذبحاني (فارع) لعمله لصالح ونيابة عن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وكذلك لتقديمه المساعدة أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي للخدمات المالية أو غيرها من الخدمات أو الدعم للقاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش في اليمن.

اعتبارا من أوائل عام 2017، قيل أن فارع بصفته مدربا عسكريا بارزا في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حيث قاد جماعة مسلحة مرتبطة بالقاعدة في جزيرة العرب تتألف من حوالي 2000 مقاتل، واستخدم فارع علاقاته لجمع الأموال للتنظيم في محافظة تعز وفي الخارج.

كما عمل فارع كقائد لداعش في اليمن في محافظة تعز باليمن اعتبارا من مطلع حزيران 2016، وقام باعتباره أحد زعماء تنظيم داعش في اليمن بمحافظة تعز في اليمن بدفع مبالغ مالية إلى مختلف المسلحين السنة وتنظيمات داعش في اليمن بمحافظة تعز لتأمين الدعم المستمر لأنشطة داعش في المحافظة في أواخر تشرين الأول 2016.

رضوان محمد حسين قنان

أدرجت أوفاك رضوان محمد حسين علي قنان (قنان) لعمله لصالح ونيابة عن داعش في اليمن والقاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وكان قنان قائدا رئيسيا لتنظيم داعش في اليمن بمحافظة عدن في اليمن اعتبارًا من منتصف عام 2017، وكما كان نائب القائد الميداني لتنظيم داعش في اليمن، وأصبح قنان أيضا قائدا ميدانيا إقليميا لداعش في اليمن بجنوب اليمن اعتبارا من منتصف عام 2017.

وبات قنان قائدا لتنظيم داعش اعتبارا من مطلع عام 2016، حيث قاد أعضاء من داعش في اليمن وكان مسؤولا عن عمليات الاغتيال في اليمن. كما تلقى قنان أموالا من مصادر متعددة لدعم دوره كقائد أقدم في أوائل عام 2016.

وأصبح قنان أحد كبار المسؤولين لداعش في اليمن ويعمل في عدن، اليمن اعتبارا من أواخر عام 2015. وتم اعتبار قنان واحدا من أخطر أعضاء داعش في اليمن لأنه يسعى إلى استهداف واختطاف الأجانب اعتبارا من أوائل تشرين الأول 2015، كما كان قنان الأمير العسكري لداعش في اليمن في بداية الحملة التي قادتها السعودية في اليمن عام 2015.

خالد المرفدي

أدرجت أوفاك خالد المرفدي (المرفدي) لعمله بالنيابة أو لمساندته ورعاية وتقديمه الدعم المالي والمادي والتقني أو الخدمات المالية أو غيرها من أشكال الدعم إلى تنظيم داعش في اليمن.

وكان المرفدي من منتصف 2017 قائدا مسؤولا عن حركات مقاتلي داعش في اليمن. وفضلا عن ذلك، كان المرفدي يصدر الأوامر إلى قائد عمليات داعش. كما تورط في الاغتيالات التي شنها التنظيم ضد مواقع قوات الأمن اليمنية في جنوب اليمن. وعمل المرفدي كقائد لداعش في يافع ابتداء من منتصف نيسان 2016، وتورط في تجنيد المقاتلين من يافع للانضمام إلى التنظيم في اليمن وأدار معسكر التدريب هناك. إضافة إلى ذلك، أصبح منذ منتصف عام 2016 مسؤولا عن العجلات المفخخة التي استخدمها التنظيم التي تم تصنيعها وتحضيرها في مركز محافظة لحج اليمنية.

وكان المرفدي اعتبارا من أوائل 2016 أحد الأشخاص المسؤولين أو من لديهم المعرفة المسبقة في القسم الأعظم من هجمات داعش في اليمن. وفضلا عن ذلك، كان يعتبر صانعا للقرار في التنظيم وقام بتنفيذ العديد من الوظائف نيابة عن التنظيم. وأفيد أن هناك ما يقرب من 50 إلى 60 مقاتلا عملوا تحت أمرته في محافظة لحج اعتبارا من عام 2015.

وبالإضافة إلى ذلك، اعتبارا من أوائل عام 2017، إلى جانب دوره كقائد في تنظيم داعش منذ أوائل عام 2016، كان المرفدي يسعى في التفاوض بشأن أتفاق بين القاعدة وداعش حول عملياتهما المشتركة في اليمن.

سيف عبد الرب سالم الحياشي

أدرجت أوفاك سيف عبدالرب سالم الحياشي (الحياشي) لعمله بالنيابة أو لمساندته ورعاية وتقديمه الدعم المالي والمادي والتقني أو الخدمات المالية أو غيرها من أشكال الدعم إلى تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.

وكان الحياشي، اعتبارا من عام 2016، تاجر أسلحة في التنظيم وقام بتمويل عمليات التنظيم في اليمن، وعمل على تنسيق وتمويل شحنات الأسلحة إلى قيادة التنظيم. وأفيد اعتبارا من منتصف عام 2016 أنه كان يسافر بين محافظات اليمن للقاء قادة التنظيم الكبار الذين كان يدير أموالهم.

فضلا عن ذلك، سهل الحياشي صفة أسلحة لتنظيم داعش في اليمن في منتصف عام 2015.

وقد انتقل الحياشي من محافظة البيضاء إلى عزان في اليمن في عام 1994، حيث عمل كتاجر سلاح لأكثر من 10 بسنوات، وفي عام 2015، أفتتح الحياشي مع شخص آخر مكتب للصيرفة بجانب متجره الذي كان يبيع فيه مع الشخص الأخر الأسلحة، وقد توسع الحياشي وذلك الشخص من أعمالها عن طريق المتاجرة بالممنوعات والمخدرات إلى مدن المكلا وحضرموت وصنعاء وغيرها من مناطق اليمن.

سوبرماركت الخير

أدرجت أوفاك على قائمة العقوبات متجر الخير لكونه مملوكا أو تحت سيطرة الحياشي، حيث إن الحياشي اعتبارا من عام 2016 تشارك في ملكية فروع المتجر في عزان وشبوه وفووه وحضرموت في اليمن.

أبو سليمان العدني

أدرجت أوفاك أبو سليمان العدني (العدني) لعمله لصالح أو نيابة عن تنظيم داعش في اليمن.

واعتبارا من مطلع آذار 2017، كان العدني هو الرئيس العام لتنظيم داعش في اليمن، وأفيد أنه تم ترشيحه من قبل أبو بكر البغدادي في عام 2013 ليكون أمير للتنظيم في اليمن، وقيل أيضا أنه كان القائد العسكري منذ أواخر عام 2016.

وقد صنفت وزارة الخارجية البغدادي، المعروف أيضا بـ إبراهيم عواد إبراهيم البدري، كإرهابي عالمي مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بتاريخ 4 تشرين الأول 2017.

نشوان الوالي اليافعي

أدرجت أوفاك نشوان الوالي اليافعي (اليافعي) لعمله لصالح أو نيابة عن تنظيم داعش في اليمن.

وكان اليافعي قائدا ماليا للتنظيم اعتبارا من أوائل عام 2017، وعمل اليافعي اعتبارا من أواخر عام 2016 بمنصب المسؤول المالي الأول في التنظيم في منطقة اليافعي في لاحج في اليمن وعمل مباشرة تحت أمرة قائد داعش خالد المرفدي، الذي ذكر أيضا في هذا التصنيف، وكان على علاقة مع قائد آخر لداعش كان مسؤولا عن الترويح لفكر التنظيم حتى أواخر عام 2016.

خالد سعيد غبيش العبيدي

أدرجت أوفاك خالد سعيد غبيش العبيدي (العبيدي) في العمل لصالح أو نيابة عن تنظيم داعش في اليمن.

حيث قام العبيدي، اعتبارا منذ أوائل عام 2017 بنقل وتوفير الحماية لشحنات الأسلحة المهربة إلى المواقع والمخازن السرية لتنظيم داعش في اليمن. وكان منذ أواخر عام 2016 من الأعضاء الكبار في الغادية في محافظة المهرة، وكان قائد داعش في محافظة حضرموت. وفي عام 2014، قام بتجنيد الشباب لدعم التنظيم في اليمن.

بلال علي محمد الوافي

أدرجت أوفاك بلال علي محمد الوافي (الوافي) لعمله لصالح أو بنيابة عن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وقد أعتبر الوافي، اعتبارا منذ منتصف عام 2017، كعضو رئيسي في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وكان ضالعا في تفجير عام 2012 على استعراض للجيش اليمني في ساحة السبعين في صنعاء، وقتل فيه أكثر من 80 شخصا.

ربما يعجبك أيضا