إبراهيم عقيل.. من هو وما تداعيات استهدافه في بيروت؟

محمد النحاس
إبراهيم عقيل

صنفت الولايات المتحدة إبراهيم عقيل بـ"إرهابي عالمي"، ووضعت وزارة الخارجية مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض عليه.


في غارة جوية دقيقة، شنت إسرائيل الجمعة 20 سبتمبر 2024، هجومًا استهدف قائد العمليات الخاصة في حزب الله، إبراهيم عقيل، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفقًا لمصادر إسرائيلية ولبنانية، عقيل، المعروف أيضًا باسم “تحسين”، يُعد أحد أبرز قيادات الحزب وعضوًا في “مجلس الجهاد”، الهيئة العسكرية الأعلى لحزب الله.. فما الذي نعرفه عنه؟ وما تداعيات استهدافه؟ 

قيادي بارز 

جرى تنفيذ الضربة بواسطة طائرة حربية إسرائيلية من طراز “إف-35” على الأرجح، وأدت إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 59 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية. 

إبراهيم عقيل هو شخصية محورية في تاريخ حزب الله، وكان يشغل منصب قائد “قوة الرضوان”، وهي القوة الخاصة التابعة للحزب ويعد عقيل من قيادات الصف الأول في حزب الله، وعُرف بكونه خليفة فؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل سابقًا في يوليو.

مطلوب لدى الولايات المتحدة

 صنفته الولايات المتحدة على أنه “إرهابي عالمي”، ووضعت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض عليه.

وخلال الثمانينيات، كان عقيل عضوًا بارزًا في تنظيم “الجهاد الإسلامي”، وكان متهمًا بالمشاركة في تفجير السفارة الأميركية في بيروت عام 1983، والذي أسفر عن مقتل 63 شخصًا. 

استهداف إبراهيم عقيل

استهداف إبراهيم عقيل

 

لاحقًا، في عام 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية عقيل كـ”إرهابي” كما أنها مطلوب من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي. 

تداعيات الهجوم 

الهجوم الأخير على عقيل ليس مجرد عملية عسكرية بل يعد ضربة قاسية لحزب الله حال تأكد اغتياله، خاصة أن عقيل كان أحد العناصر الأساسية في القيادة العسكرية للحزب. 

كما يأتي الهجوم في توقيت حرج؛ وبعد يوم واحد من كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والتي تلت استهداف أجهزة التواصل اللاسلكي الخاصة بعناصر الحزب على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء وخلفت قتلى وعدد كبير من الجرحى ومع إبداء الاحتلال مؤشرات على جعل جبهة لبنان محور القتال الرئيس.

ربما يعجبك أيضا