“إخوان الجزائر” ينقلبون على مطالب الشعب

محمود طلعت

رؤية

الجزائر – يستمر الشعب الجزائري في احتجاجاته على النظام الحالي مطالباً بتنحي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 20 عاماً.

وفي ظل استمرار الاحتجاجات خاصةً بعد إعلان الرئيس بوتفليقة تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في أبريل القادم، طلب قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح اليوم الثلاثاء، إعلان منصب الرئيس شاغراً، معتبراً مطالب الشعب مشروعة.

وفيما استجاب الجيش الجزائري بوضوح للمطالب الشعبية، وندائه بتفعيل المادة 102 من الدستور، والتي تسري في ظروف معينة مثل تدهور صحة الرئيس، بدأت الجهات المحسوبة على تنظيم “الإخوان” في الجزائر في المناورة تمهيداً للانقلاب على مطالب الشعب.

وقال رئيس حزب جبهة “التنمية والعدالة” في الجزائر، الإخواني التاريخي عبد الله جاب الله، اليوم الثلاثاء، إن “تفعيل المادة 102 من الدستور لا يفي بالغرض ولا يُرضي مطالب الشعب الجزائري”، وفقاً لما ذكرته قناة “النهار” الجزائرية.

وأضاف، “تفعيل المادة 102، يتطلب نقل المسؤولية لبن صالح، وهذا نرفضه، لأن الشعب يطلب برحيل الجميع، بل يجب الاحتكام للمادة 7 من الدستور، بعد تفيعل المادة 102”.

وأردف “سنجتمع مجدداً كمعارضة، بعد توضيح الجيش لموقفه أكثر، وننظر إذا نعدل المبادرة أم لا”.

من جهته، قال الوجه الإخواني الثاني البارز، رئيس حركة “مجتمع السلم” عبد الرزاق مقري، إن “الاكتفاء بتفعيل المادة 102، لا يتيح تحقيق الإصلاحات ولا يسمح بتحقيق الانتقال الديمقراطي والانتخابات الحرة والنزيهة”.

ربما يعجبك أيضا