إدخال مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان لأول مرة منذ فبراير

محمود رشدي

رؤية 

دمشق- أعلنت الأمم المتحدة أنه تم إدخال مساعدات إنسانية اليوم الجمعة إلى مخيم للنازحين في سوريا قرب الحدود الأردنية، وذلك للمرة الأولى منذ فبراير (شباط) الفائت.

وكان مخيم الركبان يؤوي نحو 40 ألف شخص يعيشون في فقر مدقع، إلا أن أكثر من نصف قاطنيه غادروه في الأشهر الأخيرة، وفقاً للأمم المتحدة، وذلك بعدما فتحت السلطات السورية وحليفتها روسيا ممرات لتشجيع النازحين على الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها دمشق.

وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 15 ألف شخص لا يزالون في المخيم، الواقع قرب قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش.

وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة هيدن هالدرسون، أن الأمم المتحدة بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر السوري ستوزع المساعدات الغذائية على 15 ألف شخص خلال خمسة أيام.

وأوضح المتحدث أن “الوضع الإنساني في الركبان لا يزال حرجاً والغذاء هو أولوية ضرورية”، مشيراً إلى أن المساعدات من شأنها توفير إحتياجات النازحين لمدة 30 يوماً.

وتلي عملية توزيع المواد الغذائية “عمليات المغادرة بمساعدة” في وقت لاحق من سبتمبر (أيلول)، وذلك تماشياً مع الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة، والتي أعلنت بموجبها أنها ستسهل إجلاء المدنيين الذين لا يزالون في المخيم.

وقال هالدرسون إن عمليات المغادرة ستشمل “ما بين أربعة إلى ستة ألاف شخص يرغبون في مغادرة الركبان”.

وقامت الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، الشهر الماضي، بارسال بعثة لتحديد عدد من تبقى داخل المخيم وعدد الراغبين في مغادرته. 

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا