إسرائيل تنقل وحدة «دوفدوفان» من غزة للضفة المحتلة

هآرتس: الوضع في الضفة الغربية على وشك الانفجار

عبدالمقصود علي
جيش الاحتلال الإسرائيلي - وحدة دوفدوفان

قالت صحيفة “هآرتس”، الاثنين 15 يناير 2024، إن إسرائيل نقلت وحدة “دوفدوفان” الخاصة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

وبحسب الصحيفة، جاء ذلك بعد أن قال مسؤولون أمنيون (إسرائيليون) إن “الوضع في الضفة الغربية على وشك الانفجار”، على خلفية مشكلة متعلقة بأموال المقاصة وعودة العمال الفلسطينيين لأماكن عملهم بإسرائيل.

أموال الضرائب

أضافت الصحيفة: “حذّروا (المسؤولون) أيضًا من أنه إذا لم تتخذ القيادة السياسية الإسرائيلية قرارات بشأن المستقبل الاقتصادي للفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، فإن خطر الصراع سيزداد”.

وأشارت إلى أنه “من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، فإن سحب وحدة القوات الخاصة من غزة يمثل تنازلا عن قوة كبيرة في المجهود الحربي”، دون أن تحدد عدد أفراد الوحدة الذين تم سحبهم من القطاع.

وكان وزراء اليمين الإسرائيلي المتشدد رفضوا نقل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية أو السماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بالعودة إلى أماكن عملهم في إسرائيل. وبعد اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، منعت إسرائيل العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية من الدخول إلى إسرائيل .

تفجر الأوضاع

لتفادي تفجر الأوضاع بالضفة، طالب الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” بتحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية والسماح للعمال من الضفة بالعودة للعمل في إسرائيل.

وتعتمد السلطة الفلسطينية بشكل كبير على “أموال المقاصّة”، التي تقوم إسرائيل بجمعها من الضرائب نيابة عن السلطة مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة.

وتنامت التوترات الأمنية أيضا في الضفة الغربية عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مع تكثيف تل أبيب عملياتها العسكرية بمدن وبلدات ومخيمات الضفة، إضافة إلى زيادة الاقتحامات والاعتقالات.

ربما يعجبك أيضا