إصابة 14 فلسطينيًا بالرصاص الحي في مواجهات رام الله والبيرة

رؤيـة

القدس المحتلة – أصيب 14 فلسطينيًا، اليوم الثلاثاء، بالرصاص الحي بينها 3 إصابات  خطيرة في مواجهات رام الله والبيرة؛ وفق ما أفادت شبكة “سكاي نيوز عربية”.

وفي وقت سابق من اليوم، تجددت المسيرات الاحتجاجية في الضفة الغربية، ووقعت مواجهات غير مسبوقة بين المحتجين والقوات الإسرائيلية.

كما وقعت أيضًا اشتباكات في بيت لحم وغيرها من المدن، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بالرصاص الحي، بعضها خطير. وأوضح أن مستوطنة بيت آيل شهدت مواجهات بين مئات الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل 11 إصابة بالرصاص الحي خلال مواجهات الضفة، بينها إصابتان خطيرتان في الرقبة والبطن.

وكانت فضائية “العربية” قد أكدت في وقت سابق، أن الجيش الإسرائيلي في حالة استنفار لمواجهة التظاهرات الفلسطينية.

أتى ذلك، بعد أن عم الإضراب الشامل الضفة الغربية وأراضي الـ48، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القدس المحتلة والمسجد الأقصى، والقصف المتواصل منذ الأسبوع الماضي على غزة، مع ارتفاع عدد القتلى إلى 238 بينهم عشرات الأطفال.

فقد أقفلت معظم المحال التجارية، فضلا عن المصارف والمدارس والمؤسسات التعليمية، أبوابها اليوم في الضفة.

وسمحت الحكومة الفلسطينية لجميع موظفي القطاع العام بالمشاركة في الإضراب وعدم التوجه إلى العمل. وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم: “دعونا الموظفين إلى المشاركة في الإضراب كونهم جزءاً من الشعب الفلسطيني الذي يجب أن يعبر عن ذاته”.

وأضافت “العربية” أن التظاهرات الفلسطينية مستمرة طالما لم يتوقف القصف الإسرائيلي.

فيما تضامنت عدة مخيمات تضم لاجئين فلسطينيين في لبنان مع الدعوة للإضراب والمسيرات.

وأيضًا، جاء ذلك، بعد أن دعت حركة فتح في بيان أمس، الشعب الفلسطيني إلى إعلان الثلاثاء، “يوم غضب شعبي شامل، تتكثف فيه المواجهة الشعبية مع الاحتلال ومستوطنيه على مختلف الساحات وفي كل نقاط الاحتكاك”.

كما حثت مجموعات شبابية عبر الإنترنت، الفلسطينيين على المشاركة في الإضراب والمسيرات التضامنية مع قطاع غزة وسكان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.

يذكر أنه خلال يومي الأحد والجمعة تكررت الاحتجاجات في الضفة والمواجهات أيضا، ما رفع عدد ضحايا الاشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية إلى 23 منذ الخميس الماضي.

ومنذ الأسبوع الماضي، ارتفع منسوب التوتر كذلك في المدن المختلطة بين اليهود والعرب (فلسطينيي الداخل)، حيث وقعت اعتداءات عدة من قبل إسرائيليين على سكان عرب في تلك المناطق، كما سجلت صدامات بين الطرفين أيضًا.

ربما يعجبك أيضا