إضراب عام في الجزائر للمطالبة برحيل بوتفليقة

سهام عيد

رؤية

الجزائر – دعا البعض في الجزائر، لإضراب عام للضغط على بوتفليقة من أجل التنحي، وذلك بعد احتشاد آلاف الجزائريين، في وقت سابق اليوم، بساحة البريد المركزي بقلب الجزائر العاصمة، اليوم الجمعة، ومنهم من قضى الليلة بالمكان، للمشاركة في الجمعة السادسة من الحراك المطالب بالتغيير السياسي والرافض لبقاء بوتفليقة ومن حوله في سدة الحكم، حسبما ذكرت “العربية نت”.

وتأخذ جمعة اليوم طابعا خاصا بعد تصريحات الفريق أحمد قايد صالح المنادية بتفعيل المادة 102 التي تنظم حالة شغور منصب رئيس الجمهوية، واللافت في مظاهرات اليوم هو الحضور القوي للجيش بساحة البريد المركزي، وكان الجيش قد قدم مقترحاً بتفعيل المادة 102 من الدستور، ما يعني شغور منصب الرئيس.

وقالت الإذاعة الجزائرية، أمس الخميس، إن المجلس الدستوري لم يعقد أي اجتماعات حتى الآن للبت في مصير الرئيس.

وحظيت دعوة رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، بدعم حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم واتحاد العمال الرئيسي وتجمع أمل الجزائر، أحد الأحزاب المنضوية تحت الائتلاف الرئاسي.

وبحسب بيان تجمع أمل الجزائر، فإن تطبيق هذه المادة يمكن أن يشكل مساحة من الحل، إلا أنه اشترط أن يحدث توافق بشأنها بين مختلف مؤسسات الدولة والطبقة السياسية والحراك الشعبي، إلى جانب تشكيل حكومة توافق قبل تطبيقها.

ويتعين أن يُقر مجلسا البرلمان بأغلبية الثلثين أي قرار يصدره المجلس الدستوري بشأن مستقبل بوتفليقة.

وبموجب الدستور، سيصبح رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، رئيساً مؤقتاً للبلاد لمدة لا تقل عن 45 يوماً بعد رحيل بوتفليقة.

ربما يعجبك أيضا