إعلام عبري: غانتس وافق على قرض للسلطة بقيمة نصف مليار شيكل

محمود سعيد

رؤية

القدس المحتلة – أفادت وسائل إعلام عبرية، أن بيني غانتس، وزير جيش الاحتلال، وافق على قرض للسلطة الفلسطينية بقيمة نصف مليار شيكل، وذلك خلال لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس في رام الله، على أن يتم سداده خلال العام المقبل.

وأعلن رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطيني الوزير حسين الشيخ، أنه تم الاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية على منح 5 آلاف تصريح للم شمل العائلات الفلسطينية دفعة أولى.

وأشار في تغريدة على “تويتر” إلى أن هذه “دفعة أولى على طريق إنهاء هذا الملف بالكامل في إطار جدول متفق عليه”.

وكشفت قناة كان العبرية، مساء اليوم الإثنين، تفاصيل جديدة من اللقاء الذي عقد بين وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله.

وقالت القناة العبرية، إنه في الاجتماع غير العادي الذي عقد الليلة الماضية في رام الله، قرر غانتس الشروع في عدد من إجراءات بناء الثقة بين الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي).

وأوضحت أن إسرائيل ستزيد تصاريح العمال الفلسطينيين إلى 15 ألف عامل جديد، بالإضافة إلى الموافقة على تصاريح لعدد ألف عامل آخر للعمل في مجال السياحة الإسرائيلية.

ووفقًا للقناة فإن إسرائيل ستمنح السلطة الفلسطينية أيضًا تصاريح بناء في المنطقة “ج”، لكن بشكل رئيسي في القرى والتجمعات الفلسطينية القائمة.

وأضافت القناة العبرية أن إسرائيل ستبدأ في تنظيم الوضع الإنساني لآلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين لا يحملون البطاقة الفلسطينية، بمن فيهم الأشخاص الذين قدموا من قطاع غزة قبل سنوات، والزائرين الفلسطينيين الذين قدموا من الخارج وتزوجوا في سن أكبر، وفقًا لمعايير محددة والعمر.

وتابعت: “ستوافق إسرائيل أيضًا على الانتقال إلى نظام المحاسبة الرقمية لضريبة القيمة المضافة، بحيث تقوم أي شركة فلسطينية تشتري من إسرائيل بذلك إلكترونيا، حيث تمت المصادقة على هذا الأمر من قبل وزارة المالية بدءاً من الأول من نوفمبر المقبل.

وأشارت القناة العبرية إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعمل على إدخال 10 مليون شيكل لصندوق السلطة الفلسطينية.

ونقلت القناة العبرية عن غانتس قوله: “جئت إلى الاجتماع مع أبو مازن لبناء الثقة والحفاظ على مصالح إسرائيل، ومصالحنا المهمة، فالعلاقات مع السلطة الفلسطينية بحاجة إلى تقوية”.

وتابع غانتس قوله: “كلما كانت السلطة الفلسطينية قوية جدًا فإن حماس ستكون ضعيفة جدًا، ولن يكون لها سيطرة وسيزيد أمننا وسنبذل جهدً أقل”.

ربما يعجبك أيضا