إغلاق الأماكن الدينية حتى منتصف رمضان .. من الصحف الإيرانية اليوم الاثنين

يوسف بنده

رؤية

يصادف اليوم، حسب التقويم الإيراني، ذكرى الاحتفال بالشاعر الفارسي سعد الشيرازي، لذا توقفت بعض الصحف عند هذه المناسبة، وتذكرت الشاعر وآثاره.. أما صحيفة “اعتماد” فأعدت تقريرًا عن انتشار البطالة بين عمال التوصيل، وأغلبهم من سائقي الدراجات النارية في إيران، وهو الأمر الذي لم يكن متوقعًا مع ازدهار التجارة الإلكترونية في فترة الحجر الصحي.

وعلى الرغم من أنه كان من المقرر أن يستمر إغلاق الأماكن الدينية والمساجد حتى نهاية مايو/ أيار المقبل، إلّا أن الرئيس حسن روحاني أبلغ مجلس الوزراء أمس أن الإغلاق سيستمر حتى أول أسبوع من مايو/ أيار فقط، بناء على طلب من مدير الحوزات الدينية.

عقبت صحيفة “همدلي” على هذا الخبر سائلة روحاني عن سبب تفضيله قرارات السلطات الأخرى على مصالح الشعب في قضية مهمة تتعلق بحياة المواطنين؟ وهل سيقف مدير الحوزات الدينية بجانب روحاني في تبعات هذا القرار؟ وما الهدف الرئيسي لروحاني من هذا الإعلان العام؟ وهل يريد تحميل مدير الحوزة الدينية عواقب هذا القرار؟

كما طرح فضل الله ياري، رئيس تحرير “همدلي” أسئلة أخرى، ولكن وفق ما كتب، فإن أسئلة الناس لا تنتهي بأجوبة، بل بسؤال آخر.

التجارة الإلكترونية

حسب تقرير قناة إيران إنترنشنال، من الواضح أن أزمة فيروس كورونا أثرت على المهن التقليدية، إلا أنها أنعشت التجارة الإلكترونية في كل العالم.. أما في إيران فإن أكبر متجر لبيع المنتجات عبر الإنترنت هو Digi Kala، ولا يوجد متجر آخر بحجمه وقوته.

وقد أعدت صحيفة “دنياي اقتصاد” تقريرًا عن أحد مستودعات توزيع هذا المتجر، وأجرت مقابلات مع مديريه؛ وعلى الرغم من أنه أشبه بتقرير إعلاني، إلا أنه يحتوي أيضًا على معلومات مثيرة للاهتمام حول هذا المتجر الإلكتروني.

في الوقت نفسه، نشرت صحيفة “آفتاب يزد” تقريرًا انتقاديًا للمتاجر الإلكترونية، خلال فترة كورونا، وقيمت أداءها بالسيئ.

وحسب التقرير، فإن الزبائن اشتكوا التأخير لأكثر من 10 أيام في تسليم البضائع، إضافة إلى إلغاء المتجر لبعض الطلبات بعد عدة أيام، وبالطبع هذه الأزمة أحدثت ضغطًا كبيرًا على المتاجر الإلكترونية في كل أنحاء العالم، فحتى موقع “أمازون” تلقى شكاوى من الزبائن بسب التأخير.

لكن خبيرًا في تكنولوجيا المعلومات قال: إن المشكلة الرئيسية في إيران هي نقص البنية التحتية للمتاجر عبر الإنترنت، والنطاق الترددي للإنترنت منخفض في البلاد.

ومع أن متجر Digi Kala هو الوحيد في إيران من حيث التنوع والحجم، إلا أن الصحيفة اعتبرت أنه فشل في التجربة، وتتوقع عودة المواطنين إلى الأسواق والشراء المباشر بعد كورونا.

متجر Digi Kala يتجاوز أزمة كورونا

إن انفجار طلبات الشراء على موقع التسوق الإلكتروني Digi Kala بحدود طلب 300 ألف سلعة في اليوم، أمر ليس من السهل التعامل معه وتوريده وتوزيعه. حيث تم توظيف سريع لـ1000 شخص في أقل من بضعة أسابيع لتلبية احتياجات العملاء.

وحسب مديري الموقع، فإن النمو السريع الذي شهده الموقع في الأشهر الأخيرة بسبب تفشي كورونا كان أمرًا مفاجئًا، وإضافة مراكز جديدة للتوزيع تحتاج إلى مبالغ ضخمة، في الوقت الذي لا يمكن فيه توقع استمرار السوق كما هي عليه حاليًا.

ووفقا لسعيد محمدي، أحد مديري الموقع، فإنه من بين 200 مليون دولار للاستثمار الأجنبي في إيران، تم استثمار 100 مليون دولار في Digi Kala.

تطالب الحكومة بالتوقف عن “الأوهام”

قال علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة، مؤخرًا، إنه لا ينبغي لنا تسييس المواجهة مع كورونا. تساءلت “جهان صنعت” عما إذا كانت أزمة كورونا قد أصبحت سياسية؟

وفي مقابلة مع الصحيفة، عزا عبد الله ناصري، تسييس المواجهة مع كورونا إلى وهم الحكام ورجال الدولة، قائلاً: إن كورونا هي قضية عالمية تهدد حياة البشر ولا ينبغي تسييسها، ولأنها تؤثر على جميع جوانب حياة الناس، فإن لم يواجهها رجال الدولة بحكمة وحذر، فسوف يثير ذلك ردة فعل الناس واحتجاجات النشطاء.

وأضاف ناصري أن سوء إدارة النظام الإيراني أدى إلى رفع صوت الاحتجاج، وأن الطريقة التي تقدم بها المعلومات وإحصائيات الوفيات لا ترضي الشعب والمجتمع الطبي والنخبة.

واعتبر المحلل والناشط السياسي أن السياسة المبنية على الوهم خطيرة، وقال إن “النظام الإيراني لديه وجهة نظر أيديولوجية لكل شيء، بما في ذلك كورونا، ويعتقد أنه بحاجة إلى إيجاد نسخة إسلامية لكل شيء، والآن بدلاً من متابعة البروتوكولات العالمية فإن كبار المسؤولين يبحثون عن الجن والخرافات في المعركة ضد كورونا”.

ونصح ناصري الحكومة والمتحدث باسمها أن يخلعا عدسة التشاؤم ووهم المؤامرة ويتعاملا مع الأزمة بشكل عملي للخروج منها.

عناوين أخرى:-

آرمان ملي:
–  بسبب كورونا؛ استمرار غلق الأماكن الدينية وإلغاء موائد الرحمن، حتى منتصف رمضان.
–  الإحصاءات الحقيقية للمصابين بكورونا أعلى بكثير من الأرقام الرسمية.

آفتاب:
–  تحركات قضائية في أوروبا لمطالبة الصين بتعويضات عن ضحايا كورونا.
–  دواء كورونا يحتاج إلى 3 أشهر حتى يكون متاحا بالأسواق.

ابرار:
–  ترامب: إذا كانت إيران بحاجة لمساعدة فأنا مستعد لإرسال المساعدات الطبية.
–  قائد الجيش الإيراني يؤكد على تطور منظومة الدفاع الجوي في إيران.

كيهان:
–  ترامب يركز على إيران في خطابه؛ لإشغال الرأي العام بعيدا عن أزمة كورونا.
–  الجيش الإيراني يستعرض المنظومات الرادارية “خليج” و”مراقب”.

إيران إنترنشنال:
–  الشعب الإيراني يعرف أن النظام الحالي لا علاقة له بتاريخه.
–  نصف الشعب الإيراني انخفض دخله خلال أزمة كورونا.

إيران امروز:

–  بومبيو يطالب مجلس الأمن بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران.

ربما يعجبك أيضا