إيران تستخدم “تويتر” للرد على العقوبات الأمريكية ضد ظريف

أسماء حمدي

رؤية

طهران – فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الأربعاء، وذلك تنفيذًا لما تم التهديد به، قبل أسابيع.

وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية، إن هذه العقوبات تعود إلى تصرف بالنيابة عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي أقرته الإدارة عقوبات بحقه في أواخر يونيو الماضي.

علق محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني: نحن نعلم أن الحوار والسلام يشكلان تهديدا لوجود الفريق”ب”، وفقًا لـ”سبوتنيك”.

​وأضاف في تغريدة على حسابه على “تويتر”: “وبما أن الحظر الذي فرض عليَ بسبب تصريحاتي، فهل يحتاج الشعب الأمريكي إلى تصريح وأذن من وزارة الخزانة الأمريكية لقراءة كتاباتي أو الاستماع إلى المقابلات التي أجريتها؟!”.

وكتب ظريف في تغريدة أخرى مساء الأربعاء: “أمريكا فرضت الحظر عليّ بصفة “المتحدث الرئيسي لايران في أنحاء العالم” هل الحقيقة مؤلمة إلى هذا الحد؟”.

​وتابع:هذا الحظر ليس له أي تأثير علي أو على أسرتي، لأنني لا أمتلك خارج أيران أي أموال أو مصالح. أشكركم على أنكم أعتبرتموني أشكل تهديدا كبيرا لأهدافكم”.

ومن جانبه اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن القرار الأمريكي الأخير مجرد “إجراءات صبانية”.

وأوضح أنه “بعد 16 شهرا من فرض أشد أنواع الحظر، بدأوا باتخاذ إجراءات صبيانية، ويدعون بأنهم مستعدون للتفاوض دون شروط مسبقة كل يوم، وهذا ما يؤكد عجز أعدائنا وفقدان عقولهم”، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.

وقال روحاني إن أمريكا التي تعتبر نفسها قوة عظمى، تخشى تصريحات وزير الخارجية الإيراني.

وتابع في حفل افتتاح محطة هريس الكهرومائية لتوليد الكهرباء في شمال غرب البلاد: “أركان البيت الأبيض تهتز من الكلام المنطقي لرجل مطلع وواع وخطاباته تخيف قادة واشنطن”.

وأضاف روحاني: خطابنا العقلاني يهز سلطتهم وهذا ما يؤكد عظمة أمتنا لأنهم يواجهون أمة موحدة، وأن قوة رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وحتى قائد الثورة الاسلامية مستمدة من هذه الأمة”.

وقال روحاني إن “الأعداء يعترفون بنجاحنا في المفاوضات لكنهم لا يقبلون نجاحنا في الحرب”.

وعلق إسحاق جهانغيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية على القرار وقال في تغريدة على تويتر: حتى الأعداء يدركون معرفة ظريف ومهارته التي قل نظيرها، وقدرته على التفاوض وخلق الفرص لتجنب الصراع والحرب، فرض الحظر على ظريف لهو دليل آخر على النفاق والأكاذيب التي تطلق حول الدعوة للتفاوض.

ربما يعجبك أيضا