إيران تعترف بمقتل قيادي جديد من ميليشيا فاطميون

محمود سعيد

رؤية

طهران – أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل قيادي كبير هو محمد أکرم إبراهيمي في ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغانية التابعة للحرس الثوري، في مدينة البوكمال بريف دير الزور شرق سوريا.

وبحسب وكالة إيرانية كان ابراهيمي، يحمل الاسم الحركي (رؤوف)، قيادياً بميليشيا فاطميون ومدرباً رئيسياً في معسكرات التدريب التابعة لتنظيم “فيلق القدس” كما شارك بحسب تسنيم في عمليات قتالية في أفغانستان قبل إرساله إلى سوريا من قبل النظام الإيراني.

ومن غير المعروف تاريخ مقتله لأن إيران لا تعلن عن قتلاها مباشرة وإنما يتم الإعلان فقط عند دفنهم وتكتفي بالقول إنهم قُتلوا أثناء قيامهم بما تسميه “واجب جهادي في حماية آل البيت”.

وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية خلال الأسابيع الماضية عن مقتل العشرات من عناصر الميليشيات الشيعية التابعين لها في سوريا حيث اعترفت منذ أيام بمقتل 8 من عناصر الميليشيات منهم 5 تابعون لميليشيا فاطميون وقيادي إيراني من الحرس الثوري وعنصرين من ميليشيا زينبيون الباكستانية، كما أعلنت إيران في نهاية الشهر الماضي عن مقتل 9 من عناصر ميليشيا فاطميون.

تعتبر ميليشيا “فاطميون” من أكبر الألوية العسكرية التي تقاتل لحساب النظام الإيراني في حربه على سوريا، وتتشكل من الشيعة الأفغان أو ما يعرف بالشيعة الهزارة، وأغلب عناصره من اللاجئين المقيمين في إيران.

وأقحمت إيران الميليشيا الأفغانية في سوريا عام 2013، ويقدر عدد عناصرها بأكثر من 25.000 عنصر، ويتوزعون على أغلب المدن السورية، وأصبحت بعض المناطق والأحياء والمخيمات في ريف دمشق خاضعة تماماً  لإدارة اللواء، وتم جلب العديد من عوائل عناصره من إيران، وجرى توطينهم بريف دمشق ضمن مشروع استيطاني ممنهج يهدف إلى تغيير هوية العاصمة السورية دمشق.

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا