ابتعاد شبح الحرب والفرصة في زيارة “شينزو آبي”.. من عناوين الصحف الإيرانية اليوم السبت

يوسف بنده

رؤية

زيارة شينزو آبي:

وفي موضوع آخر، اهتمت الصحف بزيارة رئيس الوزراءِ الياباني، شينزو آبي، الذي من المقرر أن يصل لأول مرة إلى طهران يوم 12 من الشهر الجاري، من أجل التوسط بين إيران والولايات المتحدة الأميركية.

وقد وصفت الصحف الإصلاحية والمستقلة هذه الزيارة بـ”الفرصة الكبرى”.

كما ذكر الخبير الاقتصادي “رضا زندي”، في مقال تحت عنوان “نافذة شينزو آبي”، في صحيفة “اعتماد”، وقال: “ينبغي الحديث مع رئيس وزراء اليابان عن طريق نافذة النفط، ويجب العلم أن آبي يأتي إلى طهران بإذن رسمي من الأميركيين، لذا فهو ليس وسيطًا محايدًا”.

وأضاف كاتب صحيفة “اعتماد” أنه “في حال استمرت العقوبات النفطية، فإن زبائن النفط الإيراني التقليديين ومنهم اليابان، سيحولون مشترياتهم النفطية إلى الدول الأخرى، وهكذا ستخسر إيران سوق النفط لفترات طويلة، لذا يجب التوصل مع آبي إلى حل، والحديث مع اليابان والولايات المتحدة في مجال النفط.

ابتعاد شبح الحرب بين إيران والولايات المتحدة:

ذكر الخبير في العلاقات الدولية، فريدون مجلسي، لصحيفة “آرمان” أنه لا يمكن وصف تغير موقف الأميركيين ورغبتهم في التفاوض بـ”التراجع”.

كما قال الدبلوماسي الإيراني السابق: إن عدم دخول حاملة الطائرات لينكولن للخليج، سببه أن الولايات المتحدة لا تريد أن تقترب بجميع تجهيزاتها العسكرية إلى السواحل الإيرانية، حيث يمكن في ظرف ما، محاصرتها من جانب القوات الإيرانية.

وأضاف مجلسي، أن تصريحات ترامب وبومبيو الجديدة، ستؤدي إلى خفض التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويمكن القول إن شبح الحرب ابتعد عن المنطقة في الوقت الحاضر.

وأكد الخبير في الشؤون الدولية، أن زيارة رئيس وزراء اليابان إلى إيران مهمة للغاية، حيث إن شينزو آبي يحمل رسائل مهمة لإيران، كما أن الاقتصاد الياباني يعتمد كثيرًا في مجالي النفط والتصدير على الشرق الأوسط، وأي حرب في المنطقة ستكون ضربة موجعة للاقتصاد الياباني.

أمريكا مستعدة للتنازلات:

ذكرت وسائل إعلام، قبل فترة، أن ترامب بعث برسالة إلى السلطات الإيرانية، ذكر فيها أنه مستعد لتنحية مستشاره الأمني جون بولتون، من أجل التفاوض مع إيران.

حول هذا الأمر، كتب المحلل جلال ساداتيان، أنه في حال صحة هذه الرسالة، فإنه يمكن القول إن الولايات المتحدة لم تصل إلى مبتغاها، في الضغط والتهديد، وإن ترامب مستعد لإعطاء امتيازات منها إقالة بولتون، رغم دعم اللوبي الإسرائيلي له، من أجل التفاوض مع إيران.

من أجل ذلك، يجب انتظار زيارة رئيس الوزراء الياباني إلى طهران كي نرى ما هي المقترحات الأميركية الحقيقية للتفاوض مع إيران.

استقالة وزير التعليم:

استقالة وزير التربية والتعليم المفاجئة والمثيرة للجدل، والتي لا يزال السبب الحقيقي وراءها غير معروف، تم التطرق إليها على الصفحات الأولى لكثير من الصحف.

ذكر وزير التربية والتعليم محمد بطحائي في استقالته المقدمة للرئيس أنه يمهد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، حيث إن أحد شروطها أن لا تكون لديك مسؤولية حكومية، وإن كانت لديك، فعليك التنحي من مسؤوليتك قبل أشهر. ومع ذلك يبدو أن أحدًا لم يتقبل هذا التبرير.

وفي سياق هذا الموضوع، كتبت صحيفة “آرمان”، في تقرير لها: “يبدو أن فشل بطحائي في إصلاح أمور التربية والتعليم أدى إلى استقالته من منصبه، وإن قبلنا أن وزيرًا يستقيل من منصبه بهدف المشاركة في الانتخابات البرلمانية، فإن ذلك يعني أنه لا أمل في إصلاح الأمور عن طريق الجهاز التنفيذي، وقد نرى البرلمان التالي يذهب باتجاء البحث في عدم كفاءة الحكومة”.

وكتب البرلماني محمد قمي، عضو لجنة التربية والتعليم، مقالاً في صحيفة “جهان صنعت”، عن الشكوك حول استقالة الوزير، وقال إن بطحائي لا يعرف المشاكل والتعقيدات في وزارة التربية والتعليم.

المواطن الإيراني أكثر تقدمًا من حكامه:

يمكن متابعة موضوعين في صحيفة “اعتماد”. الأول: مقال كتبه المحلل والمنظر عباس عبدي، حول قضية عمدة طهران السابق وقتل زوجته،حيث انتقد عبدي سرعة القضاء في الانتهاء من ملف محمد علي نجفي، عمدة طهران السابق، وقال الكاتب إن القضاء لم ينتبه إلى أن الرأي العام الإيراني بات يركز على علاقة الزوجة المقتولة بالأجهزة الأمنية، فيجب حل هذا اللغز أولا، ومن ثم إصدار الحكم ضد نجفي.

والموضوع الثاني، هو ما قاله الأستاذ الجامعي مقصود فراستخاه، حيث تكلم في حوار مع الصحيفة حول الشعارات وأهداف الثورة الإسلامية خلال أربعين عامًا، وذكر أن المواطن الإيراني أكثر تقدمًا من حكامه، لأنه تمكّن من قبول وهضم ثقافات وإنجازات الحضارات الأخرى في العالم.

كما ذكر الخبير في العلوم الاجتماعية، أن تزايد المتشددين والأصوليين سيضعف الإصلاحيين في البلاد كثيرًا، كما أشار إلى شاه إيران السابق، وقال إنه لو كان قد وافق على تقاسم السلطة مع الآخرين، لكان استمر في الحكم حتى يومنا هذا.

ليس لدى المواطنين مدخرات:

الأوضاع الاقتصادية السيئة، جعلت المواطنين الإيرانيين يسحبون مدخراتهم من البنوك، من أجل تغطية المصروفات اليومية للأكل والإيجار.

استطلاعات الرأي تشير إلى أن 34 في المائة من المواطنين، لا يمتلكون أي مدخرات سواء في البنوك أو في منازلهم، وهي إشارة إلى تفشي الفقر في البلاد.

ووفقا لصحيفة “كسب وكار”، فإن هناك أقل من 10 في المائة من الذين يمتلكون مدخرات، مستعدون للاستثمار في ريادة الأعمال والتوظيف، وإن أغلب المواطنين يفضلون التربح من فوائد البنوك، أو النشاط في بيع وشراء العملة والمسكوكات الذهبية والعقارات.

عناوين أخرى:-

آرمان امروز

انخفاض في قيمة السيارات محلية الصنع.

انخفاض مستوى التوتر بين طهران وواشنطن.

آفتاب اقتصادي

توفير إنتاج الورق داخل إيران.

ابرار

ترامب: لندن وواشنطن متأكدتان أن إيران لن تصل إلى السلاح النووي.

وفاق

وزير الدفاع: استعداد أمريكا غير المشروط للتفاوض مع ايران كذب وخداع.

ظريف يرد على مزاعم أمريكا وحلفائها حول البرنامج الصاروخي الإيراني.

هولندا تعتزم الانضمام للآلية المالية الاوروبية مع ايران “اينستكس”.

إيران

وزير خارجية ألمانيا ورئيس وزراء اليابان يعتزمان زيارة طهران.

خامنئي: أینما قاومنا تقدمنا وأینما استسلمنا تلقینا ضربة.

روحاني: إذا خفضنا من تعهداتنا في الاتفاق النووي فلا یستطیع أحد أن یلومنا.

جمهوري إسلامي

روسیا والصین وبریطانیا تعلن مجدداً دعمها للاتفاق النووي.

کیهان

خامنئي: هدف المقاومة الردع عسکریاً واقتصادیاً وسیاسیاً.

أمریکا تسمح بنقل التقنیة النوویة إلی السعودیة.

شرق

روحاني في اتصال هاتفي مع أمیر قطر: مشاکل المنطقة لیس لها حل عسکري.

دنیاي اقتصاد

ظریف یحذر من المعلومات المفبرکة حول هجمات “الفجیرة”.

تجارت

عقوبات أمريكية جديدة على قطاع البتروكيماويات الإيراني.

ربما يعجبك أيضا