شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، وجوستافو بيترو أوريجو رئيس جمهورية كولومبيا يوم الخميس 18 إبريل 2024، عبر تقنية الاتصال المرئي، توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين.
تهدف الاتفاقية إلى إطلاق حقبة جديدة من النمو الاقتصادي المشترك، ووقع الاتفاقية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وجيرمان أومانيا وزير الصناعة والتجارة والسياحة في كولومبيا.
شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات وكولومبيا
أكد رئيس الإمارات، أن إبرام الشراكات التنموية لتحقيق مصالح الشعوب نهج ثابت لدولة الإمارات، ضمن مساعيها إلى بناء جسور الصداقة والتعاون مع جميع الدول التي تشاركها رؤيتها في تحقيق مستقبل مشرق للأجيال القادمة بجانب تعزيز العمل البنّاء في التصدي لمختلف التحديات التي تواجه الإنسانية.
وقال إن الشراكة الإماراتية ــ الكولومبية تمهد لانطلاق حقبة جديدة من التعاون المثمر والنمو الاقتصادي المشترك، بما يعود بالخير والازدهار على الشعبين الصديقين، موضحا أن شراكتهما تنطلق من قاعدة متنوعة من المصالح المشتركة والصداقة الممتدة بجانب العلاقات التجارية المزدهرة بين البلدين.
توسيع قاعدة الشركاء التجاريين
من جهته قال الرئيس الكولومبي تعليقاً على توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة :” إنني أحتفي بفتح هذه الآفاق الجديدة “ .. ووصف مستقبل العلاقة بين الإمارات وكولومبيا في ضوء هذه الاتفاقية بقوله :” إن موانئ دولة الإمارات العربية المتحدة وموانئ كولومبيا يمكنهما أن تتواصلا من خلال شعبيهما وتتحدا في صداقة وتضامن ومحبة بما يعود بالخير على الجميع”.
وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وكولومبيا محطة مهمة جديدة في مسيرة توسيع قاعدة الشركاء التجاريين للدولة حول العالم، حيث تهدف إلى تعزيز التدفقات التجارية البينية عن طريق خفض التعريفات الجمركية وإزالة الحواجز التجارية وتحسين الوصول إلى الأسواق لكل من صادرات السلع والخدمات مع فتح مسارات للاستثمار والمشاريع المشتركة في قطاعات مثل الطاقة والبيئة والسياحة والبنية التحتية والزراعة وإنتاج الغذاء.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1822867