ارتفاع جماعي للأسهم اليابانية بدعم انتهاء دورة التشديد النقدي

ارتفعت الأسهم في آسيا، اليوم الاثنين 20 نوفمبر 2023، بعد مكاسب حققتها وول ستريت. وبلغ مؤشر «نيكاي 225» للأسهم اليابانية أعلى مستوى له منذ 33 عامًا.

وحسب ما أورده موقع قناة الشرق بلومبرج، فإن التفاؤل يعم بأن مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) على وشك إنهاء دورة التشديد.

تعافي الأسهم الآسيوية

تجاوز مؤشر نيكاي 225 القمة التي سجلها خلال التداولات اليومية بشهر يونيو الماضي، وعززت أرباح الشركات القوية وضعف الين ارتفاع المؤشر منذ بداية العام إلى ما يقرب من 30%.

وارتفعت أسهم هونغ كونغ والبر الرئيس الصيني عند الافتتاح. ولم تتغير العقود الآجلة الأميركية كثيرًا، بعد أن ارتفع مؤشر S&P 500 فوق 4500 نقطة، يوم الجمعة، ليحقق مكاسبه الأسبوعية الثالثة على التوالي.

رهان أسعار الفائدة

يضيف المستثمرون إلى رهاناتهم أن الاحتياط الفيدرالي انتهى من رفع أسعار الفائدة، بعد أن أشارت بيانات صدرت مؤخرًا إلى أن أكبر اقتصاد في العالم يتباطأ. ومحا مؤشر بلومبرج للدولار مكاسبه لهذا العام، واستردت مؤشرات عوائد السندات الأميركية والعالمية خسائرها منذ بداية العام.

ورجح نائب رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي للشؤون الرقابية، مايكل بار، الجمعة الماضي، أن مسؤولي المركزي وصلوا بالفعل إلى نهاية حملة تشديد السياسة النقدية أو اقتربوا منها. ومع ذلك، قالت رئيسة بنك الاحتياط الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، إن صناع السياسات ليسوا واثقين من أن التضخم في طريقه للوصول إلى المستهدف الرسمي البالغ 2%.

البيانات ليست كافية

قالت الرئيسة المشاركة للاستثمار في شركة إنفست نت، دانا دوريا، في تصريح لتلفزيون بلومبرج: “شهدنا بعض الضعف في بيانات التوظيف، لكن هذا ليس كافيًا لجعل بنك الاحتياط يرغب في البدء في خفض أسعار الفائدة. مع ذلك، لا أعتقد أنه سيطبق أي زيادات إضافية عليها”.

وتراجعت سندات الخزانة في التداولات المبكرة، يوم الاثنين، قبل إطلاق مزاد السندات لأجل 20 عامًا، ما يساعد في قياس ما إذا كان المستثمرون واثقين من أن عمليات البيع في عام 2023 انتهت دون رجعة. كما تراجعت السندات في أستراليا ونيوزيلندا.