ارتفاع عدد ضحايا الجيش التركي جراء هجوم إدلب إلى 22 قتيلًا

حسام السبكي

رؤية  

أنقرة – ارتفع عدد قتلى الجيش التركي، مساء اليوم الخميس 27 فبراير، جراء هجوم جوي سوري في إدلب إلى 22 قتيلا.

وقال عن والي هطاي، رحمي دوغان قوله إن هناك “جرحى حالاتهم خطرة من جنود الجيش التركي”، وأوضح رحمي دوغان، أنه تم إدخال الجنود الأتراك من إدلب عبر بوابة “جيلوة غوزو” الحدودية.

وأشار والي هطاي إلى أن علاج الجنود الأتراك المصابين مستمر في المستشفيات.

وكان قد أُعلن قبل قليل أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يترأس حاليا اجتماعا أمنيا طارئا، بشأن التطورات في إدلب السورية، فيما ذكرت “رويترز” أن الاجتماع كان لتقييم آخر التطورات في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن أردوغان عن مقتل 3 جنود من الجيش التركي في محافظة إدلب السورية، لافتا إلى أن الخسائر في صفوف الجيش السوري أكبر.

في السياق، أعلنت أنقرة، اليوم الخميس، سقوط خسائر كبيرة من الأرواح والعتاد في صفوف الجيش السوري في إدلب خلال عمليات للجيش التركي على مدى الـ17 يوما الماضية.

وقد تم تدمير 21 عربة عسكرية و4 رشاشات من طراز “دوشكا” و6 مستودعات ذخيرة و7 قاذفات هاون تابعة للجيش السوري في إدلب.

​و”تم تحييد 1709 عسكري في الجيش السوري، إلى جانب تدمير 55 دبابة و3 مروحيات و18 عربة مدرعة و29 مدفعًا أثناء عمليات الجيش التركي في إدلب”.

كما أعلن مركز المصالحة الروسية في سوريا إن تركيا تواصل انتهاك اتفاقات سوتشي، لصالح المسلحين، في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وذلك بقصفها العسكريين السوريين.

وأضاف المركز، في بيان، أن القوات التركية تستخدم المدافع والطائرات دون طيار للاستطلاع وقصف مواقع الجيش السوري في منطقة إدلب شمالي سوريا: “في انتهاك لاتفاق سوتشي في منطقة التصعيد في إدلب، يواصل الجانب التركي دعمه لأعمال الجماعات المسلحة غير الشرعية بنيران المدفعية واستخدام طائرات بدون طيار للاستطلاع وقصف مواقع قوات الجيش السوري”.

وكان الجيش السوري بدأ عمليات عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادة السيطرة على قرى وبلدات ومدن واقعة على الطريق بعد استعادته السيطرة الكاملة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية العسكرية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.

وكالات

ربما يعجبك أيضا