استبيان: 68% من سكان الشرق الأوسط يعيشون بمساكن مستأجرة

إبراهيم جابر

رؤية

أبو ظبي – أجرت شركة سَفِلز العالمية للاستشارات العقارية، استبياناً عبر الإنترنت لأنماط الحياة أثناء إجراءات الإغلاق في منطقة الشرق الأوسط.

وشكّل الوافدون جزءاً أساسياً من المشاركين في الاستبيان. وانطلاقاً من ذلك، فإن نسبة كبيرة من هذه الشريحة السكانية يفضلون استئجار العقارات، ما يوفر فرصة مهمة بالنسبة للمستثمرين لتأجير عقاراتهم بكل سهولة، بحسب “البيان”.

وأشارت نتائج الاستبيان إلى أن 68% من المشاركين فيه يعيشون بمساكن مستأجرة وغير مفروشة في حين تبلغ نسبة العقارات المملوكة سواء عبر الرهن العقاري أو غيره 18%.

وتشير إحصائيات “سَفِلز” إلى أن عدداً من المدن، مثل أبوظبي ودبي والشارقة والرياض والقاهرة، كانت تشهد تحسناً تدريجياً في معدلات الطلب قبل الجائحة.

وعلى الرغم من أن معظم هذه الأسواق شهدت إضافة كبيرة في العرض خلال الأرباع القليلة الماضية، إلى جانب مجموعة كبيرة من المشاريع القادمة، فقد ازدادت المعاملات العقارية تدريجياً على أساس سنوي.

ويمثل السعر والمساحة والقرب من مواقع العمل عوامل رئيسية لاختيار العقارات الملائمة. بما أن معظم المشاركين في الاستبيان هم من مستأجري العقارات حالياً، أصبحت الأسعار عاملاً رئيسياً في اختيار المساكن.

كما أدت التخفيضات المؤقتة للرواتب وحالات التسريح من العمل إلى الإنفاق بحذر أكبر. وبما أن الإيجارات أو الرهون العقارية تشكل واحدة من أكبر الدفعات الشهرية بالنسبة للأفراد أو العائلات، أشار الوكلاء إلى حدوث ارتفاع كبير في الاستفسارات المتعلقة بعمليات الانتقال والتفاوض حول أسعار العقارات بهدف زيادة الوفورات.

وتتمثل الأولويات الحالية المتعلقة باختيار المساكن فيما يلي

– السعر 23%

– المساحة 19%

– المرافق المجتمعية 18%

– القرب من مواقع العمل 15%

– القرب من المدارس 6%

– المساحة المتوفرة لتخصيص مكتب في المنزل 5%

– القرب من شبكات النقل 4%

– مساحة الحديقة وحوض السباحة الخاص 5% لكل منها

ويرى 47% من المشاركين في الاستبيان بأن الجائحة شجعتهم على الانتقال نحو مساكن جديدة خلال الأشهر الاثني عشر القادمة، حيث يفضل معظمهم الاستئجار واتباع منهجية تقوم على ترقب تطورات المشهد الاجتماعي والاقتصادي خلال هذه الفترة. وأشار حوالي 21% من المشاركين في الاستبيان إلى إمكانية قيامهم بتغيير مواقع سكنهم خلال الأشهر الاثني عشر القادمة لتحقيق وفورات مالية.

بينما أفاد 15% منهم إلى إمكانية الانتقال نحو عقارات ذات مساحات أصغر لخفض تكاليف الإيجار. من ناحية أخرى، أشار 28% من المشاركين بالاستبيان إلى أنهم يفكرون بالانتقال بهدف تحسين أنماط حياتهم.

وقال سوابنيل بيلاي، مدير أبحاث الشرق الأوسط لدى سَفِلز: “أدت هذه العوامل إلى توفير مستويات جيدة من العائدات والتي ساهمت بدورها في حفز النشاط الاستثماري. ما منح شركات التطوير العقاري شريحة سكانية واسعة يمكن استهدافها في المشاريق المقبلة، إلى جانب قاعدة المستثمرين القوية. ونجحت بعض شركات التطوير العقاري بتحقيق عائدات من خلال إطلاق خطط وبرامج دفع مبتكرة مثل عروض الإيجار المنتهي بالتملك”.

ربما يعجبك أيضا