استعدادا لافتتاحه.. وزير الآثار المصري يتفقد أعمال الترميم بمتحف المركبات الملكية

عاطف عبداللطيف

رؤية

القاهرة – تفقد  الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري، صباح اليوم الأحد، متحف المركبات الملكية ببولاق، للوقوف على مستجدات سير الأعمال بمشروع ترميم المتحف. ويشهد متحف المركبات الملكية ببولاق عملية تطوير وترميم شاملة، وكان مشروع الترميم  بدأ عام 2001 وتوقف لعدة مرات حتى استأنفت الأعمال فعليا في عام 2017 حيث شملت إعادة تأهيل المبني وتدعيمه إنشائيا وترميم الواجهات والانتهاء من التشطيبات المعمارية.

وتشمل عمليات الترميم تجهيز قاعات العرض الخاصة به وتزويده بأحدث نظم الإضاءة والإطفاء ضد الحريق والتأمين والإنذار ضد السرقة، بالإضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية المستخدمة.

 كما تم استغلال جميع المساحات بالمتحف لتوفير الخدمات اللازمة للزوار من قاعة للعرض المرئي لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت وخاصة تلك الخاصة بالأسرة العلوية، وكافتيريا ومصعد لذوي الاحتياجات الخاصة، وفقا لموقع اليوم السابع.

وتم عمل سيناريو عرض جديد للمتحف ليعرض المركبات الملكية الفريدة التي يقطنها وغيرها من الإكسسوارات المتنوعة الخاصة بها، وذلك من خلال 5 قاعات للعرض أولها قاعة الهدية والتي ستعرض العربات والمركبات المهداة إلى الأسرة العلوية خلال المناسبات المختلفة من أهمها العربة التي أهدتها الإمبراطورة الفرنسية أوجيني إلي الخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس، ملحق بها قاعة للعرض المؤقت والمتغير.

أما القاعة الثانية فهي قاعة العرض المكشوف التي ستعرض أندر أنواع المركبات وهي عربة الآلي والنصف آلي وهي عربات يجرها الخيول ويتم تصنيعها بمواصفات معينة للملوك وكبار رجال الدولة وكانت مشهورة في تلك الوقت.

والقاعة الثالثة وتعتبر القاعة الرئيسية للمتحف ستضم مجموعة من العربات التي كان يستخدمها أفراد الأسرة العلوية خلال المناسبات الرسمية المختلفة مثل حفلات الزفاف والمراسم الجنائزية والأعياد والمتنزهات وغيرها، بالإضافة إلى لوحات زيتية عبارة عن بورتريهات لملوك وملكات وأميرات وأمراء الأسرة العلوية.

والقاعة الرابعة ستضم الملابس الخاصة بسائقي الخيول، أما القاعة الخامسة فسيعرض بها مجموعة من الإكسسوارات الخاصة التي كانت تستخدم لتزيين الخيول مثل الحدوة واللجام والسرج وغيرها.

يذكر أن متحف المركبات الملكية أنشئ في عهد الخديوي إسماعيل وتمت إضافة بعض التعديلات إليه في عهد الملك فؤاد. ويتضمن المتحف مجموعة من العربات الملكية من طرز مختلفة وقد استخدمت هذه العربات عند استقبال الملك والسفراء والنبلاء وأهم هذه العربات الآلية الكبرى.

ربما يعجبك أيضا