اشتباكات بين الشرطة الإسبانية ومتظاهرين لليوم الثامن بسبب اعتقال مغني راب

دعاء عبدالنبي

رؤية

مدريد – تستمر الاحتجاجات في إسبانيا ضد اعتقال مغنى راب “بابلو هاسل” المتهم بتمجيد الإرهاب وإهانة الملكية الإسبانية، لليوم الثامن على التوالي، وعلى الرغم من انتشار العنف والفوضى أيضا مع رفع المتظاهرين المتاريس وإلقاء الزجاجات على رجال الشرطة، إلا أنها تفقد قوتها بالمقارنة بالأيام السابقة.

وقالت صحيفة “لابانجورديا” الإسبانية إنه في برشلونة كانت هناك ثلاث مظاهرات موازية: واحدة في ساحة ليتاميندي، والتي جمعت حوالي 450 شخصًا. وآخر في سانتس للمطالبة بالإفراج عن جار محتجز جمع 350 شخصا آخرين. والثالث في ساحة أرتوس، بالرمز المقابل وتحت شعار “إسبانيا لا تحترق” ، وقد جمع حوالي 20 متظاهراً.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفوضى انتشرت من جديد وقام المتظاهرون بإلقاء أشياء وزجاجات على رجال الشرطة كما أنهم رفعوا المتاريس، وأصيب صحفي في شارع فيلارويل برشق مجموعة المتظاهرين بزجاجات ، بحسب مصادر بالشرطة.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة، ماريا خيسوس مونتيرو: مشاهد التخريب التي رأيناها في برشلونة ليست انعكاساً للشباب ولا علاقة لها بحرية التعبير. الحكومة تدين تماما أعمال العنف”.

وكان المتظاهرون في تاراجونا قاموا بحرق صورة لملك إسبانيا فيليبي السادس، أمس الثلاثاء، كما انتشرت الاضطرابات في برشلونة، حيث تم اعتقال ثلاثة أشخاص.

في العاصمة الكتالونية، توقف بعض المشاركين أمام مقر الشرطة الوطنية، في فيا لايتانا، حيث ألقوا عدة أشياء غير حادة على المبنى وعربات الشرطة التي تحرسه، مثل الحجارة والزجاج وعلب المشروبات، حسبما قالت صحيفة “الكونفيدنثيال” الإسبانية.

وأمام مقر الشرطة هتفوا بشعارات ضد العملاء وهتفوا “بيم بوم لم يبق ولا حتى واحد” وضد الإعلام. كما غنى المتظاهرون أغانٍ مثل “L’Estaca” و Lluís Llach و”Bella Ciao”. بعد ذلك، بعد تلقي إخطارات من رجال الشرطة بشأن نظام مخاطبة الجمهور، ذهبوا إلى الشوارع الضيقة في منطقة Ciutat Vella وجمع الاحتجاج بعد ظهر يوم الإثنين ما لا يقل عن 700 شخص، تم القبض على ثلاثة منهم: اثنان بسبب مقتضيات قضائية مسبقة، والآخر بسبب النظام العام. وفي يوم آخر، تم نصب الحواجز وإحراق 10 حاويات.

ربما يعجبك أيضا