اعتقالات واعتداءات مستوطنين وتجريف عشرات الدونمات بالضفة

محمود

رؤية

القدس المحتلة – واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم (الإثنين)، عدوانهم على الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، حيث شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال عشرات العمال الفلسطينيين قرب محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

كما اعتقلت وقوات الاحتلال في الـ24 ساعة الأخيرة 10 فلسطينيين خلال اقتحام البلدات والمدن الفلسطينية.

فيما هدد مستوطنون، عددا من الطلبة في قرية كيسان في تجمع جب الديب قضاء بيت لحم، بعدم السماح لهم بالعبور نحو المدرسة.

وأفاد الناشط أحمد غزال، بأن مستوطنين أوقفوا عددا من طلبة مدرسة كيسان الثانوية المختلطة، وهددوهم بعدم العودة إلى مدرستهم وإلا سيعرضون أنفسهم للخطر.

وأضاف غزال أنّ المستوطنين وزعوا على الطلبة منشورات، تتضمن أن المدرسة غير قانونية وأنه سيتم هدمها.

يشار إلى أن المدرسة افتتحت مع بداية العام الدراسي الحالي، بعد أن تضافرت الجهود لإنشائها، بعد محاولات وقف البناء فيها من قبل الاحتلال.

وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن مؤسسة “رغافيم” الاستيطانية ألصقت إخطارات بالهدم على مدرستي كيسان و”تحدي 5″ في منطقة جب الذيب، بحجة أنهما غير قانونيتين.

ويشار كذلك إلى أن مدرسة “تحدي 5” تعرضت للهدم خمس مرات.

وتتعرض قرية كيسان لهجمة احتلالية استيطانية تتمثل بالاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي، واقتلاع الأشجار، ومنع مربي الأغنام من الرعي في أراضيهم.

كما جرفت آليات الاحتلال نحو 50 دونما من أراض تعود ملكيتها لعائلة أبو شرار قرب مستوطنة “نوجهوت” المقامة في منطقة الفقيقيس في بلدة دورا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر عمليات تجريف واسعة لأراضٍ تعود لمواطنين من قريتي سنيريا جنوب قلقيلية، ومسحة غرب سلفيت، في الأراضي المحاذية لمستوطنة “عتسفرايم”، الجاثمة على أراضي القريتين بهدف توسعتها، حيث تقدر مساحة الأراضي التي تم تجريفها حتى الآن نحو 50 دونما.

كما سلمت قوات الاحتلال إخطارا بوقف بناء سلاسل حجرية، للمواطن تيسير ناجي، من بلدة كفر الديك غرب سلفيت، واقتلاع ما يقارب 200 شجرة زيتون في منطقة “بنات بر” غرب البلدة، وإعادة الأرض على ما كانت عليه بحجة أنها منطقة أثرية.

وخربت أبقار المستوطنين، محاصيل المواطنين شرق خلة “مكحول” بالأغوار الشمالية.

ربما يعجبك أيضا