اقتراع جديد بححب الثقة بحق رئيس البرلمان يعمق الأزمة في تونس

رؤيـة

تونس – قبل البرلمان التونسي، اليوم الخميس، بدء عملية اقتراع بحجب الثقة بحق رئيس البرلمان وزعيم حزب “النهضة” الإخواني راشد الغنوشي، في ظل توتر بين الرئيس قيس سعيد ورئيس الوزرء هشام المشيشي، الذي يرفض الرئيس الاعتراف بحكومته الجديدة.

ووافق البرلمان منذ أسبوعين على إعادة تشكيل الحكومة برئاسة المشيشي، لكنه يظل في مهامه لأن سعيد يطالب باستقالة أربعة من الوزراء الـ11 الجدد المتشبه في تورطهم في فساد وتضارب مصالح، كما أوردت وكالة “إفي” الإسبانية.

ويحل الوزراء الجدد بديلاً لجانب من الحكومة التي تشكلت في الثاني من سبتمبر (أيلول) الماضي والذي كان يعتبر مقرباً من الرئيس، بينما يشهد نزاعاً مع رئيس حزب “النهضة” أول قوة في البرلمان والداعم الرئيسي للحكومة.

وفي ظل هذه الأجواء من التوتر السياسي، انضم 76 نائباً تونسياً الخميس، إلى الاقتراع بحجب الثقة ضد الغنوشي الذي قدمه الحزب الدستوري الذي يدافع عن مصالح أنصار زين العابدين بن علي الذي أطيح به في عام 2011.

وكشفت وسائل إعلام محلية عن انضمام ممثلين عن أحزاب أخرى مثل تكتل الإصلاح الوطني والتيار الديمقراطي والحركة الشعبية وحزب “قلب تونس”، ثاني قوة في البرلمان بجانب 13 مستقلاً.

ربما يعجبك أيضا