الأردن.. حظر النشر بقضية كادت تشعل فتنة بين عشيرتين بارزتين

رؤية – علاء الدين فايق

عمّان – حظرت السلطات المختصة في الأردن، اليوم الإثنين، النشر في حادثة شغلت الرأي العام في المملكة وكادت تثير فتنة في البلاد، فيما أوقفت السلطات خمسة أفراد اعتدوا على شخص في الشارع العام وأمام المارة بشكل مبرح وتبين أن أطراف القضية من عشيرتين بارزتين.

وأصدر جهاز الأمن العام، بيانًا أعلن فيه القبض على المعتدين على الشاب بالقرب من أحد المجمعات التجارية في العاصمة عمّان.

وقال مصدر أمني لـ”رؤية”، ان فريقًا أمنيًا خاصًا تمكن من تحديد هوية ثمانية اشخاص اشتركوا بالاعتداء وجرى ضبط خمسة منهم وبوشر التحقيق معهم والبحث جار عن الأشخاص الباقين.

وكادت الحادثة التي انتشرت مقاطعها المصورة والمسجلة وانتشرت كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن تشعل فتنة في البلاد سيما وأن أطرافها من عشيرتين بارزتين وجل أفرادهما يعملون في أجهزة الأمن داخل الدولة.

والشاب الذي تعرض للاعتداء أمام المارة يدعى “زيد محمد سامي الفايز” بحسب بيان الأمن العام، فيما المتهم بالاعتداء اسمه “عماد الشوابكة” وفق ما تداوله الناشطون عبر مواقع التواصل وهو ضابط سابق في الحرس الملكي الذي يتبع مباشرة لقيادة العاهل الأردني.

إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية قولها إن الضابط الشوابكة المتورط بقضية الاعتداء كان منقولا من الحرس الملكي منذ عام الى إحدى وحدات الجيش العربي بعد محاكمته على تصرفاته.

وبحسب المتداول فقد تمحورت تصرفات الضابط الشوابكة على ابتزاز سيدة متزوجة وإيذائها، فيما كانت تحاول طلب الحماية من الشاب ابن عشيرة الفايز الذي تعرض للاعتداء بإشراف مباشر من الشوابكة.

وأكدت مصادر أمنية أن الضابط الشوابكة لا علاقة له بالحرس الملكي ولا تمثل تصرفاته الجيش العربي الذي ينأى بنفسه عن مثل هذه الأفعال.

كما حذر الأمن من تداول اي تسجيلات اوفيديوهات تتعلق بالحادثة تحت طائلة المسؤولية القانوينة.

وعادة ما يصدر في الأردن، قرارًا بحظر النشر في القضايا الأمنية والعسكرية والأحداث التي تثير الرأي العام في الممكلة.

ربما يعجبك أيضا