الأردن 2017.. توتر مع إسرائيل وتخفيض دبلوماسي مع قطر

شيماء مصطفى

رؤيـة

عمان – سيطر التوتر في العلاقات مع إسرائيل على الأحداث التي شهدها الأردن في عام 2017، بالإضافة إلى الإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة بعد 20 عاماً من السجن لقتله فتيات إسرائيليات على الحدود عام 1997.

وكان سبب التوتر الأكبر مع إسرائيل بعد أن أقدم ملحق أمني للسفارة الإسرائيلية في عمان على قتل مواطنين في أحد المباني التابعة للسفارة، بحسب موقع “24” الإماراتي.

وفيما يلي أبرز الأحداث التي شهدتها الأردن في 2017:

– في يناير(كانون الثاني) الماضي، كان رئيس الوزراء هاني الملقي يجري التعديل الثاني على حكومته ويبقي 25 وزيراً ويخرج 4 وزراء أهمهم وزير الخارجية المخضرم ناصر جودة الذي حل مكانه أيمن الصفدي، بالإضافة إلى استحداث حقيبتين.

وكما شهد الشهر ذاته زيارة الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة كأول زعيم عربي يزور الولايات المتحدة بعد تنصيب دونالد ترامب رئيساً ولقائه بعدد من المسؤولين في الإدارة الجديدة.

– وشهد فبراير(شباط) الماضي، سقوط مقاتلة أردنية من طراز F16 كانت في مهمة مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، ونجاة قائدها.

– مارس(أذار) الماضي، كان شهراً حافلاً بالإنجازات، خصوصاً بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الأولى إلى الأردن منذ توليه الحكم، ومشاركته في القمة العربية التي شهدت حضوراً كبيراً للزعماء العرب.

وأفرجت السلطات عن الجندي المسرح من الخدمة أحمد الدقامة بعد 20 عاماً من سجنه لقتله 7 فتيات إسرائيليات وإصابة أخريات عام 1997 على الحدود مع الأراضي المحتلة، كان حدثاً بارزاً نقلته معظم وسائل الإعلام العالمية وأثار غضب إسرائيل، وكما شهد الشهر ذاته، إعدام مجموعة من المدانين بقضايا الإرهاب والجرائم البشعة.

– وكان استدعاء الأردن للسفير الإيراني احتجاجاً على تصريحات مسيئة، وزيارة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة الأمريكية أبرز أحداث أبريل(نيسان) الماضي.

– التوتر مع إسرائيل كان الطابع البارز على أحداث مايو(أيار) الماضي، خصوصاً بعد أن قتل الاحتلال مواطناً أردنياً بالقدس بزعم محاولة طعن جندي، وتحميل الأردن لإسرائيل مسؤولية قتله، وكما أبلغت الحكومة الأردنية، إسرائيل احتجاجها على اقتحام متطرفين لباحات المسجد الأقصى.

– وأما في يونيو(حزيران) الماضي، فقد قررت الحكومة خفض التمثيل الدبلوماسي مع قطر وإلغاء ترخيص الجزيرة الإخبارية على خلفية أزمة دول الخليج مع النظام القطري.

– وأعلن الأردن في يوليو(تموز) الماضي، عن اتفاق ثلاثي مع روسيا وأمريكا لوقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا، وفي الشهر ذاته، طالب الملك عبدالله الثاني رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو بإعادة فتح المسجد الأقصى، بعد إغلاقه على خلفية مقتل 3 جنود بعملية طعن وإطلاق رصاص.

وكان أبرز أحداث العام، يوثقها هذا الشهر، بعد أن قتل الملحق الأمني في مبنى تابع لسفارة إسرائيل بعمان، مواطنين أردنيين بزعم تعرضه لهجوم على أساس قومي، ويرهن الأردن إعادة فتح السفارة المغلقة منذ ذلك الحين، بتقديم القاتل إلى محاكمة عادلة وهو ما ترفضه إسرائيل.

– وفي أغسطس(آب) الماضي، أعيد فتح المعبر البري مع العراق بعد إغلاق لمدة 3 سنوات لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي على أجزاء من الطريق الدولي.

– ولم يشهد سبتمبر(أيلول) الماضي أحداثاً بارزة.

– وفي أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، استدعت وزارة الخارجية القائم بأعمال السفارة السورية على خلفية تصريحات اعتبرت مسيئة للأردن، والملك عبدالله الثاني يلتقي زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، ورئيس الوزراء حيدر العبادي.

– وفي نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، شهد الإعلان عن اتفاق ثلاثي أردني روسي أمريكي على تأسيس منطقة لخفض التصعيد جنوبي سوريا.

– وفي ديسمبر(كانون الأول) الجاري، يبقى اتصال الرئيس دونالد ترامب مع الملك عبدالله وإبلاغه نيته المضي قدماً بنقل سفارة بلاده إلى القدس، الأبرز، وشهد الشهر مسيرات لا تزال متواصلة ضد القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ربما يعجبك أيضا