تترقب الأسواق المالية المصرية خلال أيام، حسم تعيين رؤساء 3 هيئات مالية كبرى تدير الأسواق المالية بعد انتهاء مدتهم الرسمية.

وتنتهي خلال أيام فترة ولاية حسن عبداللة القائم بأعمال محافظ البنك المركزي الذي يدير القطاع المصرفي والسياسة النقدية، والدكتورمحمد فريد القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية المسؤولة عن القطاع المالي غير المصرفي ورامي الدكاني رئيس البورصة المصرية.

رئيس البنك المركزي

تنتهي فترة ولاية حسن عبداللة محافظ البنك المركزي الحالي في 18 أغسطس الجاري، بعد أن أتم عامًا في منصب محافظ البنك المركزي المصري، ووفقًا لقرار رئيس الجمهورية رقم 367 لسنة 2022، يكون يوم الخميس 17 أغسطس الجاري هي نهاية مدتة رسميًّا.

ووفق مصادر حكومية لـ شبكة رؤية، هناك اتجاه لاستمرار عبدالله في منصبة كمحافظ للبنك المركزي وذلك لاستكمال العديد من الملفات العالقة أهمها الحفاظ على مرونة سعر الدولار ومواجهة التضخم بالإضافة الى تطوير العمل المصرفي.

اقرأ أيضا : بين التثبيت والرفع.. السيناريوهات المتوقعة لقرار المركزي المصري بشأن الفائدة

رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية

تنتهي خلال أيام وتحديدًا الأحد المقبل 6 أغسطس فترة عمل الدكتور محمد فريد في منصب القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية.

والهيئة العامة للرقابة المالية هي هيئة مستقلة وفقًا للدستور ضمن 4 هيئات مستقلة في مصر، مسؤولة عن الأنشطة المالية غير المصرفية، مثل البورصة والتأمين والتخصيم والتأجير التمويلى والتمويل العقاري والتمويل الاستهلاكي ومتناهي الصغر، والتكنولوجية المالية .
وبحلول الأحد المقبل يكون الدكتور محمد فريد قد أتم عامًا في منصبة في انتظار قرار رئيس الجمهورية سواء بالتمديد له لمدة عام آخر وهو ما تشير إلية توقعات العاملين بالقطاع المالي غير المصرفي أو البحث عن خليفة له في المنصب.

رئيس البورصة المصرية

تنتهي فترة عمل رامي الدكاني كرئيس لمجلس إدارة البورصة المصرية، في 24 أغسطس الجاري، وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2985 لعام 2022، والذي نص على أن يعين رامي الدكاني رئيسًا لمجلس إدارة البورصة المصرية لمدة عام.

استمرار رامي الدكاني في منصبة رئيسًا للبورصة بات متفق علية بنسبة ضئيلة جدًا، نظرًا لما شهدتة البورصة من أحداث أثرت في ثقتة لدي القيادة السياسية بحسب عدد من المطلعين على ملف سوق المال في مصر.

اقرأ أيضا : البورصة المصرية تربح 922 مليون دولار خلال جلسات يوليو

وأوضحت مصادر مطلعة لـ شبكة رؤية الإخبارية، أن أزمة توقف “سيستم” البورصة عن العمل فجأة بسبب وجود عطل فني في 12 مايو الماضي، بالإضافة الى أزمة التداول على سهم طاقة عربية والذي شهد تلاعب على السهم فى أول يوم تداول لها في البورصة المصرية في 7 يوليو الماضي ترك انطباعًا سيئًا لدى صناع القرار في مصر.

ومن ثم، فإنه من المرجح أن تسير الأمور في اتجاه اختيار رئيس بورصة جديد من القيادات التنفيذية الحالية في سوق المال.