الأعلى للجالية المصرية بهولندا يشيد بالمبادرة الرئاسية الأهم «حياة كريمة»

سحر رمزي

رؤية – سحر رمزي

أمستردام – أشاد المجلس الأعلى للجالية المصرية بهولندا بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي حياة كريمة، وعلق على  المؤتمر الأول لمشروع حياة كريمة تحت رعاية الرئيس، وقال إن المؤتمر جاء يؤكد على أن الجمهورية الجديدة  توفر العدالة الاجتماعية واحترام الإنسان وحقوقه بأفضل الصور، ودون مزايدة و وصايا من دول  تحتاج من يعينها على ممارسة العدالة وحقوق الإنسان  في بلادهم .

وأوضح المجلس أن الرئيس الإنسان أشعر  كل مواطن مصري بالمسؤولية في بناء مجتمع يشارك جميع أطياف المجتمع في صناعته،  رئيس يحترم شعبه و يشاركه  ويطلعه  حتى يطمئنه بأن مصر في يد أمينة.

وأشار المجلس إلى أن مشروع حياة كريمة يعد من المشروعات الكبرى الهامة التي أطلقته الدولة المصرية في تاريخها الحديث، ويعكس اتجاه الدولة في ظل القيادة السياسية الوطنية الحكيمة،  لتحقيق  العدالة الاجتماعية للمواطنين الأكثر احتياجا، فهو مشروع إنساني عظيم  يحمل في طياته الخير لمصر، فهناك ملايين الاسر التي حرمت العيش بحياة كريمة سوف يعيشون في مأمن بعد معاناة دامت سنوات طويلة، تعرضت خلالها لمشاكل حياتية كثيرة مما كان ينعكس بالسلب علي  اجيال كامله صحيا ونفسيا واجتماعيا  و سبب حالة من عدم الرضى, بل والغضب، وباهتمام الدولة بهذه الفئات بإطلاق مشروع حياة كريمة سوف يحدث طفره كبيرة في تغيير حياة ملايين المواطنين من أبناء شعب مصر العظيم وخاصة الأجيال الجديدة القادمة.

وأكد المجلس على  أن إصرار  الرئيس عبد الفتاح السيسي على   فتحت ملفات إنسانية واجتماعية واقتصادية هامة وخاض معركة كبيرة لتحقيقها في اسرع وقت ممكن يؤكد أنه يعلم جيدا نقاط الضعف بالبلاد وأنه يشعر بأبناء شعبه  ومشاكلهم بشكل جيد، وهذا ما شهدناه من خلال المشروعات القومية الكبرى التي تم افتتاحها خلال السنوات القليلة الماضية في كافة المجالات، وهي بالفعل إنجازات السبع سنوات  تصل الي حد الإعجاز، وهذا واقع  بدون مبالغة او مزايدة من أحد،

وقال رئيس المجلس المهندس أشرف غالي، أن الرئيس السيسي  أكد للعالم كله أن الدولة المصرية، دولة عظمى لها ثقل سياسي علي المستوى الإقليمي والدولي، وهذا ما يغضب ويؤلم الكثير من الدول الحاقدة و المتربصة بمصر وشعبها .

وأوضح رئيس المجلس على أن مؤتمر الأمس  حمل رسالة قوية للعالم كله بشكل عام على التفاف شعبي وطني خلف القيادة السياسية الوطنية الحكيمة،

كما أوضح  غالي موجه حديثه إلى أعداء الوطن في الداخل والخارج ، أنهم مهما  حاولوا  لن يفلحوا في زعزعة حالة الاصطفاف الوطني، وقال مخططهم  لن يفلح ابدأ  بفضل الله ثم بفضل وحدت ووطنية وتماسك الشعب المصري العظيم بكل طوائفه و فئاته مهما كانت الظروف والتحديات والصعاب.

ويرى المجلس أن  رسالة مؤتمر الأمس وخاصة فيما يتعلق بأزمة   سد  النهضه كانت قوية و تسببت في حالة من الاطمئنان  بشكل كبير و واضح تماما، قابلها رسالة شعبية تؤكد أننا نؤييد و نثق كل الثقة في القيادة السياسية الوطنية الحكيمة والقوات المسلحة المصرية الباسلة وكافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية بأمر حماية الأمن القومي المصري، حفظ الله الوطن .

ربما يعجبك أيضا