الأمم المتحدة تجلي مدنيين في الكونغو بعد هجوم لمتمردين

أكثر من ألف جندي بوروندي ينتشرون سرًا في الكونغو

أسماء حمدي
قوات حفظ السلام في الكونجو

قالت مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، اليوم السبت 27 يناير 2024، إنها نشرت قوات لتأمين ممر خروج للسكان الفارين من العنف شرق البلاد.

وأضافت المهمة، أن نحو ألف نازح لجأوا إلى مراكز إيواء منذ أمس الجمعة، بعد فرارهم من بلدة “مويسو”، حيث قتل متمردو جماعة إم23، التي يقودها التوتسي زهاء 20 فردا، وذلك وفقا للجيش وأحد زعماء المجتمع المدني، بحسب وكالة أنباء رويترز.

أزمة أمنية وإنسانية

يعد الهجوم هو أحدث تداعيات القتال بين القوات الكونغولية وجماعة إم23 التي أجبرت هجماتها عشرات الآلاف على الفرار وزادت من تدهور الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة بالمنطقة منذ عقود.

ومنذ عام 2022، أدت حملة حركة 23 مارس المتمردة إلى تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية المستمرة منذ عقود في المنطقة مما أجبر حوالي مليون شخص على النزوح من منازلهم.

ألف جندي بوروندي ينتشرون سرًا

تقول الكونغو والقوى الغربية ومجموعة الخبراء التابعة للأمم المتحدة إن الجماعة المتمردة التي يقودها التوتسي تحظى بدعم رواندا المجاورة. وتنفي رواندا ذلك، لكن الاتهامات أدت إلى أزمة دبلوماسية كبيرة في المنطقة.

أفاد تقرير للأمم المتحدة، اطلعت عليه وكالة أنباء رويترز، في ديسمبر الماضي، بأن أكثر من ألف جندي بوروندي انتشروا سرا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أكتوبر.

وأوضح التقرير أن الجنود يرتدون الزي الرسمي لجيش الكونجو ويعملون إلى جانبه للتصدي لمتمردي حركة 23 مارس.

ربما يعجبك أيضا