رؤية
نيويورك – دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي وألمانيا على سرعة التصرف من أجل احتواء أزمة اللاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية.
وقال ممثل فرع المفوضية في ألمانيا، فرانك ريموس، في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الثلاثاء، إن الظروف الحالية هناك تعتبر “حالة طوارئ إنسانية وتتطلب تحركاً سريعاً وفورياً من قبل الدول الأوروبية مع اليونان”.
وأضاف: “بعد سنوات من فشل وضع سياسة أوروبية مشتركة للاجئين، يقع على عاتق دول أوروبا الآن واجب مساعدة الأفراد في ليسبوس على الفور واغتنام الفرصة على المدى الطويل لإيجاد حلول أوروبية شاملة يعتقد جميع الخبراء أنها ممكنة”، وفقا لوكالة الأنباء “الألمانية”.
يُذكر أن عدة حرائق أتت الأسبوع الماضي على مخيم “موريا” المكتظ باللاجئين في ليسبوس. وأصبح هناك أكثر من 12 ألف مشرد بين عشية وضحاها. واندلع نقاش دولي حول كيفية التعامل مع الوضع هناك.
وبشأن الأوضاع في المخيم سيئ السمعة قبل الحريق، قال ريموس: “كانت الأوضاع في موريا فاضحة والمخيم نفسه عار على أوروبا ولا يتوافق مع القيم الأوروبية”، مضيفاً في المقابل أن هناك دولاً مهتمة، وعلى رأسها ألمانيا، ترى المشكلة وتريد المساعدة في إيجاد الحلول.
تجدر الإشارة إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتفقت مع وزير داخليتها هورست زيهوفر على استقبال نحو 1500 مهاجر إضافي من الجزر اليونانية.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قال ساسة معنيين بالشؤون الداخلية، إنه من المقرر استقبال عائلات لديها أطفال اعترفت اليونان بالفعل بحاجتهم إلى الحماية.
وبحسب البيانات، تم مناقشة هذا المقترح مع الحكومة اليونانية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=453399