الأمم المتحدة: تصاعد تمرد الإرهابيين في موزمبيق يعمق الأزمة الإنسانية

أسماء حمدي

رؤية

نيويورك – قال مسؤولون من الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من نصف مليون فروا من ديارهم بسبب تمرد الإرهابيين في شمال موزامبيق وأعمال العنف.

وأضافوا أن الأزمة الإنسانية ستتفاقم إذا لم تحصل البلاد على مساعدات دولية، بحسب “رويترز”.

وقال فالنتين تابسوبا المدير الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين “إذا لم يتخذ إجراء على الفور لن يكون لدينا 535 ألف نازح أو ألفي قتيل فحسب بل عشرات الآلاف”.

وقال المسؤولون في مؤتمر صحفي على الإنترنت، إن النازحين في وضع صعب بسبب التزاحم وسوء التغذية والافتقار للعناصر الأساسية ومنها الغذاء والمياه.

وشن المتمردون هجومهم الأول في إقليم كابا ديلجادو، حيث تعمل شركات نفط عملاقة مثل توتال في مشروع غاز كبير، في عام 2017 ثم أعلنوا الولاء لتنظيم داعش بعد عامين.

وتصاعد الصراع بزيادة نطاق الهجمات وتواترها واستيلاء المتشددين على بلدات بكاملها. وموزامبيق تقطنها أغلبيه مسيحية لكن لديها أقلية مسلمة يقيم أغلبها في الشمال.

وبسبب الوضع الأمني لم تعد منظمات الإغاثة قادرة على الوصول لمساحات كبيرة من القطاع الساحلي.

وقالت لولا كاسترو المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي إن الصراع تسبب في نزوح نحو 18 ألفا بحلول عام 2020. وفي النصف الثاني من العام زاد العدد إلى أكثر من نصف مليون مع تزايد الفارين من العنف.

ربما يعجبك أيضا