الأمم المتحدة: تقييد جائحة كورونا للحركة يزيد من ضحايا الاتجار بالبشر

دعاء عبدالنبي

رؤية

فيينا – حذر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من أن عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على السفر والعمل وتخفيضات الموارد لها تأثير سلبي وخطير في كثير من الأحيان على حياة الفئات الضعيفة في المجتمع.

وقال بيان للمكتب الأممي، اليوم الأربعاء، من مقره في فيينا، أن تقييد جائحة كورونا للحركة والحد من الخدمات الاجتماعية والعامة يزيد من ضحايا الاتجار بالبشر، مضيفًا أن التغلب على الوباء العالمي يتطلب إبقاء الملاجئ والخطوط الساخنة مفتوحة وحماية العدالة ومنع المزيد من الأشخاص الضعفاء من الوقوع فى أيدى عصابات الجريمة المنظمة، حسبما أفادت وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

ونقل البيان عن الدكتورة غادة والي مدير مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة قولها: إن المكتب يدعم الحكومات والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم لتمكين وحدات مكافحة الاتجار بالبشر من مواصلة القيام بعملها الأساسي بأمان وضمان حصول ضحايا الاتجار بالبشر على المساعدة التي يحتاجونها.

وأضاف أن بعض الضحايا الذين تم إنقاذهم من تجار البشر غير قادرين على العودة إلى ديارهم لأن الحدود مغلقة بسبب الوباء، في حين يواجه البعض الآخر تأخيرات في الإجراءات القانونية وتقليص الدعم والحماية التي يعتمدون عليها .

يذكر ان أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة،طالب بعدم التمييز بين أصحاب الإعاقة والأصحاء في أزمة مواجهة مصابي فيروس كورونا، وضرورة ضمان حقوق الأشخاص من ذوى الاحتياجات الخاصة والمعاقين في الحصول على رعاية صحية سليمة خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وكتب أنطونيو جوتيريس، أمين منظمة الأمم المتحدة، عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، اليوم الأربعاء، “تعمل COVID19 على تكثيف أوجه عدم المساواة التي يواجها الأشخاص ذوو الإعاقة في الظروف العادية. يجب علينا ضمان الحقوق المتساوية للأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى إجراءات الرعاية الصحية وإنقاذ الأرواح خلال الوباء”.

وفي وقت سابق، طالب أنطونيو جوتيريس، باستغلال أزمة فيروس كورونا المستجد لإعادة بناء عالم صحي أكثر آمنا، قائلا: “هذه أيام مظلمة، لكنها ليست بلا أمل، لدينا فرصة نادرة وقصيرة لإعادة بناء عالمنا نحو الأفضل، دعونا نستخدم أزمة COVID19 لبناء عالم آمن وصحي وشامل وأكثر مرونة للجميع”.

ربما يعجبك أيضا