الأمم المتحدة: قافلة مساعدات غذائية موجهة إلى «تيجراي» تعرضت لهجوم

إبراهيم جابر

رؤية

أديس أبابا – أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن قافلة تحمل مساعدات غذائية إلى منطقة تيجراي الإثيوبية التي تعاني من الحرب والمجاعة تعرضت لهجوم الأحد.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان إن 10 عربات تابعة له هوجمت على بعد حوالى 115 كيلومترا من بلدة سيميرا عاصمة إقليم عفر “أثناء محاولتها نقل سلع إنسانية أساسية إلى منطقة تيجراي”، وفقا لـ”الفرنسية”.

وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنها تعمل مع السلطات المحلية لتحديد منفذي الهجوم.

وعلق برنامج الأغذية العالمي حركة القوافل من سيميرا حتى يتم ضمان أمن المنطقة ويتمكن السائقون من المرور بأمان.

أصبحت الطريق التي تعبر سيميرا للدخول إلى تيجراي عبر الشرق بالغة الأهمية لإيصال المساعدات الإنسانية في الأسابيع الأخيرة، بعد تدمير جسرين مهمين على طرق أخرى في أواخر يونيو/حزيران.

وأرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد قوات فيدرالية إلى تيجراي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لاعتقال ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيجراي الحاكمة في المنطقة.

وقال إن هذه الخطوة جاءت ردا على تعرض معسكرات للجيش الاتحادي لهجمات شنتها الجبهة التي هيمنت على الحكم في إثيوبيا لنحو ثلاتة عقود.

وأعلن حائز جائزة نوبل للسلام عام 2019 النصر في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن سيطرت القوات الفيدرالية على العاصمة الإقليمية ميكيلي، لكن القتال استمر وظل قادة جبهة تحرير شعب تيجراي في حالة فرار.

وشهد النزاع منعطفا عندما استعاد مقاتلون موالون للجبهة ميكيلي في 28 يونيو/حزيران ثم أجزاء كبيرة من تيجراي في الأيام اللاحقة.

ووعد رئيس الوزراء بصد الهجوم المضاد، وحشد قوات من أقاليم إثيوبية أخرى، لا سيما من أوروميا، للقتال إلى جانب الجيش الفدرالي.

وأعلن المتمردون الأحد أنهم نفذوا عمليات استهدفت القوات الفيدرالية في إقليم عفر، ليفتحوا بذلك جبهة جديدة.

واتهمت الحكومة المركزية في بيان نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية مساء السبت جبهة تحرير شعب تيجراي بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية من عفر “بقصف مدفعي عنيف”.

لكن المتحدث باسم الجبهة نفى الاتهام.

وكان مسؤول في الأمم المتحدة قد أكد في مجلس الأمن في يوليو/تموز أن المجاعة طاولت 400 ألف شخص في تيجراي.

ربما يعجبك أيضا