الأمم المتحدة: 150 ألف مدني في “دوما” على حافة الانهيار

رؤيـة

جنيف – دعا مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند، اليوم الأربعاء، للسماح بوصول المساعدات إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية وقال إن “ما بين 80 و 150 ألف مدني هناك “على حافة الانهيار” بعد سنوات من الحصار والقتال.

واستعاد النظام السوري المدعوم من روسيا السيطرة على كامل الغوطة الشرقية تقريباً، آخر معقل كبير للمعارضة على مشارف دمشق، في حملة شرسة بدأت في فبراير(شباط)، في انتصار كبير للرئيس السوري بشار الأسد.

وقال إيغلاند: “نأمل أن يؤدي الاتفاق لتمكين الناس من البقاء إذا اختاروا ذلك، والعفو عن الذين يلقون أسلحتهم، ولكن أيضاً أن يتيح فرصة المغادرة لأولئك الذين يختارون الرحيل عن دوما”.

وقال إيغلاند إن “من بين قرابة 400 ألف شخص تحت حصار قوات النظام في الغوطة الشرقية منذ سنوات، غادر 130 ألف شخص في الأسابيع الثلاثة الماضية”.

وأضاف “يجب أن يكون عمليات الإجلاء”، حسبما أوردت وكالة “رويترز”.

ومن بين هؤلاء 80 ألف شخص في مراكز تجميع بمناطق يسيطر عليها النظام، حيث الأوضاع مروعة، بينما غادر 50 ألفاً إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، وهو ما وصفه إيغلاند “بأكبر تجمع لمعسكرات النازحين في العالم” ويشمل 1.5 مليون شخص.

وفي غياب تقارير عن قتال أو غارات جوية في الغوطة الشرقية في الآونة الأخيرة، يأمل إيغلاند أن تكون المعركة انتهت في الوقت الحالي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ووسائل إعلام حكومية إن “جيش الإسلام، الفصيل المعارض لم يؤكد أي اتفاق مع النظام السوري على الغوطة الشرقية، وأطلق سراح خمسة سجناء اليوم في إطار اتفاق حول دوما”.

وقال إيغلاند “نقول إن ما بين 80 إلى 150 ألفاً في منطقة دوما لا يزالون تحت سيطرة المعارضة المسلحة، وأكبرها جيش الإسلام”.

وأضاف: “لماذا لا نستطيع الوصول إلى سكان دوما اليوم على سبيل المثال رغم أننا على وشك التوصل لاتفاق في دوما.. إنهم حقيقة على حافة الانهيار من حيث الاحتياجات”.

ربما يعجبك أيضا