الأمن اللبناني يتدخل للفصل بين المتظاهرين وأنصار حزب الله

أماني ربيع

رؤية

بيروت – تدخلت قوات الأمن اللبنانية للفصل بين المتظاهرين وأنصار حزب الله وحركة أمل على جسر الرينج في بيروت.

لليوم الثالث عشر على التوالي، لا تزال الطرقات مقطوعة في المدن الرئيسية في لبنان، مع إصرار المحتجين على البقاء في الشارع حتى تنفيذ مطالبهم.

وقام المعتصمون عند جسر الرينج الرئيسي في بيروت، على نصب خيام لتفادي الأمطار، مؤكدين أن من يراهن على الشتاء للخروج من الشارع، مخطئ.

وبحسب موقع “روسيا اليوم”، شهد صباح اليوم الثلاثاء، قطعا جزئيا للطرقات من الجنوب إلى الشمال، في وقت أدى تجمع مياه الأمطار في الطرقات، لاسيما عند الأتوستراد الذي يربط بيروت بالشمال، إلى اختناق حركة المرور.

وأكدت صحيفة “اللواء”، أن إحدى سلبيات قطع الطرق بدأت تظهر من خلال نفاد المواد الأساسية مثل الطحين والبنزين في بعض المناطق، كما هو حاصل في الضنية وطرابلس وصيدا.

بينما قالت صحيفة “اللواء”: إن “الأزمة تراوح مكانها، فلا الحكومة ماضية إلى تعديل وزاري، ولا الناس في الشارع على استعداد للانسحاب وفتح الطرقات”، بدورها أكدت صحيفة “الجمهورية” أن “تغيير الحكومة كان مجرد فكرة تمت مناقشتها سريعا ولم تعد مطروحة”.

ونقلت صحيفة “اللواء” عن مصادر قريبة من “حزب الله” قولها: “إننا في مرحلة عض أصابع، والفراغ ممنوع، فلا مفاوضات تحت ضغط قطع الطرقات، أما المسار المقبل فهو العمل على تفعيل مجلس الوزراء”.

وأكدت مصادر “حزب الله” أن “لا تفاوض ولا تغيير حكوميا ولا تعديل وزاريا على الإطلاق، ولا مباحثات تجري من تحت الطاولة في هذا الشأن، والثبات هو سيد الموقف”.

https://www.facebook.com/alqudsnewspaper/videos/10155649183927984

ربما يعجبك أيضا