الأمير هاري في مهب الانتقادات بسبب غيابه عن تأبين الأمير فيليب

انتقادات حادة وُجهت للأمير هاري بعد غيابه عن حفل تأجيل جده الراحل دوق أدنبرة الأمير فيليب، الذي أقيم يوم الثلاثاء في كاتدرائية وستمنستر بالعاصمة البريطانية لندن.

وأثار غياب هاري تساؤلات ضيوف الحفل من أعضاء العائلات الملكية العالمية بحسب “ديلي ميل“، الذين انتقدوا مبررات الأمير وزوجته دوقة ساسكس ميجان ماركل الواهية والمتمثلة في عدم شعورهم بالأمان في المملكة المتحدة بسبب سحب الحراسة الملكية المخصصة له، رغم زيارته المخطط لها إلى هولندا لحضور ألعاب “إنفكتوس” التي ستنطلق يوم السبت 16 أبريل 2022.

عُذر مثير للشفقة

وقال ضابط الحراسة الملكية ريتشارد جريفين الذي عمل في الحماية الملكية للأمير فيليب طوال 14 عامًا، “هذا عذر مثير للشفقة”، مشيرًا إلى أن عدم حضور الأمير هاري كان مخيبًا لآمال العائلة، وأوضح أنه خلال حضوره للحفل سمع كثيرون يتحدثون عن غيابه ويروم أنه كان عليه الحضور.

وأضاف جريفن: “كان على هاري الحضور لتكريم جده، وإذا كان قلقًا من تجريده من الحراسة كان بإمكانه الوقوف بجانب شقيقه الأمير ويليام، أو والده الأمير تشارلز، وهذا أكثر من كافٍ للحصول على حماية ملكية”.

الشخصية الملكية الغائبة

وانتقدت شخصيات إعلامية بارزة في بريطانيا الأمير هاري صراحة لغيابه عن حفل تأبين دوق أدنبرة ومنهم ريتشارد مادلي مقدم برنامج “صباح الخير بريطانيا”، وكتبت الخبيرة الملكية أنجيلا ليفين عبر تويتر: “سعدنا برؤية أحفاد وأبناء أحفاد الأمير فيليب في حفل تأبينه، والذي حضره أيضًا كثير من أفراد العائلات الملكية ومئات من أولئك الذين تعاملوا مع مؤسساته الخيرية”.

وأضافت: “لن ينسى أحد أو يغفر من تجاهل الحضور بزعم عدم شعوره بالأمان”، وتساءلت إذا كان هاري مدركًا لـ “سلوكه المروع”، بعد أن كان الشخصية الملكية الرئيسية الوحيدة التي لم تحضر حفل تأبين فيليب.

Heart warming to see the great grandchildren at Prince Philip's thanksgiving service. Plenty of royals, and hundred of those connected to his charities. No one will forget or forgive he who didn't feel safe.

— Angela Levin (@angelalevin1) March 29, 2022

الأمير هاري تغيّر

وقالت الخبيرة الملكية في تصريحات لصحيفة “ذا صن” البريطانية، إن هاري تغير كثيرًا، ومن الصعب معرفة ما إذا كان سيندم حتى على عدم الحضور، مشيرة إلى أن هاري في الماضي كان شخصًا مهتمًا ولطيفًا، لكنه “في الوقت الحاضر لا يهتم بالأمور إلا إذا كانت تؤثر عليه وعلى ميجان”.

وأشارت أنجيلا ليفين إلى أن حجة هاري بشأن عدم شعوره بالأمان، كان ينمكن تلافيه، كان جميع الأحفاد الملكيين موجودين، وورثة العرش، وبالتالي كانت الحماية متوافرة”.