الإفتاء المصرية: الإرهابيون بغاة وخوارج يجب التصدي لكسر شوكتهم واستئصالهم

سهام عيد

رؤية

القاهرة – أكدت دار الإفتاء، أن ما يقوم به الإرهابيون في مصر وغيرها، من حملات تخريب لمنشآت الدولة، وقتل موجَّه لرجال الجيش والشرطة والمدنيين، ودور العبادة تحت دعوى الجهاد في سبيل الله، هو في الحقيقة إرجافٌ وليس جهادًا، وهؤلاء بغاةٌ وخوارجُ، يجب على ولاة أمور المسلمين التصدي لهم، بما يكسر شوكتهم ويستأصل شرهم.

وأضافت -في ردها على سؤال حول ما يقوم به المتطرفين من قتل وإرهاب بدعوى الجهاد- إن الجهاد في سبيل الله، مفهومٌ إسلاميٌّ نبيلٌ يطلق على مجاهدة النفس والهوى والشيطان، ويطلق على قتال العدو الذي يُراد به دفع العدوان وردع الطغيان، وهو من فروض الكفايات، التي يعود أمر تنظيمها إلى ولاة الأمور، وفقا لصحيفة “الوطن”، اليوم الأربعاء.

وشددت على أنه بما يرونه مناسبًا لمصالح البلاد والعباد، وليس لأحدٍ دونهم ذلك، إلا بالنصيحة والمشورة إن كان من أهلها، فإن لم يكن من أهلها فليس له أن يتكلم فيما لا يُحسن، ولا أن يبادر بالجهاد بنفسه، وإلا عُدَّ ذلك افتئاتًا على الإمام، وقد يكون ضرر خروجه أكثر من نفعه؛ فيبوء بإثم ما يجره فعله من المفاسد.

ربما يعجبك أيضا