الإكوادور مهددة بالاستبعاد من المونديال.. تعرف على السبب 

حسام الدين صالح
الإكوادور قد تحرم من كأس العالم
كشفت تقارير صحفية، عن احتمالية استبعاد الإكوادور من كأس العالم 2022، بعد ورود أدلة تفيد بضم الفريق للاعب كولومبي بين صفوفه، وهي المستندات التي يحقق فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم حاليًا.
ومن المقرر أن يفحص الفيفا المستندات المقدمة على أن يتخذ قراره خلال أيام، على خلفية الاعتراض المقدم من جانب المنتخب التشيلي، الذي طالب بتوقيع اقصى عقوبة على المنتخب الإكوادوري بالاستبعاد من مونديال قطر 2022.

تفاصيل أزمة الإكوادور

بدأت الأزمة عند الكشف عن أصول اللاعب بيرون كاستيو، الذي يدافع عن ألوان قميص المنتخب الإكوادوري، رغم أن المستندات تفيد بأنه يحمل الجنسية الكولومبية حتى الآن، وهو ما تنبه له المنتخب التشيلي، وطالب محامي خاص برفع قضية للمطالبة باستبعاد “التريكولور” من كأس العالم، وتأهل منتخب “لا روخا” اللاتيني بدلًا منه.
وعرض محامي الاتحاد التشيلي، إدوارو كارليزو المستندات التي تثبت جنسية كاستيو الكولومبية في مؤتمر صحفي، وأبرزها شهادة التسجيل في الصحة وشهادة المعمودية، بالإضافة إلى كونه مواطنًا كولومبيًا حتى الآن، حسب سجلات الصحة الكولومبية.

الإكوادور تقلل من أهمية القضية

الاتحاد الإكوادوري قلل من أهمية القضية، مشيرًا إلى أنها تثار فقط في وسائل الإعلام التشيلية، وأنه لا يوجد أي قرار رسمي من جانب الفيفا حتى الآن، بشأن إمكانية الاستبعاد من كأس العالم.
وكان محامي الاتحاد التشيلي، ذكر أنه في حالة عدم اتخاذ الاتحاد الدولي القرار المناسب، سيلجأ للمحكمة الرياضية الدولية، وذكر نائب رئيس الاتحاد الإكوادوري، أن هذه الأزمة ستتواصل وسيصعد للمحكمة الدولية.

فيفا يصدر قراره خلال أيام

مقرر أن يعلن الفيفا عن القرار في 10 يونيو الجاري، بعد التحقيق في المستندات المقدمة من الطرفين، وتشير التوقعات الأولية أن الأمر قد يظل على ما هو عليه، لحين بت المحكمة الرياضية الدولية في الأمر.
يذكر أن منتخب الإكوادور احتل المركز الرابع في منافسات مجموعة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، وهو آخر مراكز التأهل المباشر للبطولة الأهم على صعيد المنتخبات في عالم كرة القدم، بينما جاء المنتخب التشيلي في المركز السابع.

ربما يعجبك أيضا