«الإمارات للسياسات» يبحث التصعيد الأمني في الضفة الغربية

رؤية
قوات الاحتلال الإسرائيلي

أصدر مركز الإمارات للسياسات دراسة جديدة بعنوان “اتساع دائرة العنف: مستقبل التصعيد الأمني في الضفة الغربية”.

وتقدم الدراسة لمحة بشأن التصعيد الأمني في الضفة الغربية بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين، في 26 يناير 2023، وما تبعتها من عمليات فلسطينية انتقامية، والتي ردت عليها الحكومة الإسرائيلية بمزيد من القمع الأمني وفرض عقوبات شديدة على الفلسطينيين.

تصعيد

تشير الدراسة إلى أن إسرائيل ترمي من عملياتها العسكرية المستمرة في الضفة الغربية، إلى ردع أي هجمات تستهدف الجيش والمستوطنين، وإلى ضرب المجموعات الفلسطينية المسلحة في الضفة، وخاصة التي بدأت تتشكل خارج رعاية الفصائل التقليدية.

وترجح أن الأوضاع في الضفة الغربية تتجه نحو التصعيد خلال فترة الأعياد اليهودية وشهر رمضان، وقد تشمل اندلاع مواجهة عسكرية مع قطاع غزة، وعدم قدرة نتنياهو على كبح جماح الوزراء المتطرفين في ائتلافه الحكومي.

تآكل السلطة الفلسطينية

تتوقع الدراسة، أن تنامي التصعيد الأمني يؤدي إلى تسريع تآكل السلطة الفلسطينية، وربما تفككها على المدى البعيد، واحتمال اندلاع انتفاضة شاملة في الضفة الغربية تجمع ما بين العمليات المسلحة الفردية والتنظيمية والاحتجاجات الشعبية.

وتشير إلى أن هناك توجهين في الحكومة الإسرائيلية إزاء التصعيد الأمني: توجه نتنياهو الذي يريد ضبط التصعيد والتركيز على الملف الإيراني، وقد يستعمل هذه العوامل من أجل كبح جماح شركائه في الائتلاف الحكومي لتخفيف حدة الإجراءات في الضفة الغربية والحفاظ على علاقة مع الإدارة الأمريكية، والثاني، هو توجه اليمين المتطرف، الذي يعمل ضد عقارب الساعة من أجل تنفيذ وعوده في الضفة الغربية والقدس، وهو غير مقتنع بذرائع نتنياهو المتعلقة بالسياسة الدولية، وسيحاول تنفيذ ما وعد به لجمهور ناخبيه منطلقا من أن الحكومة لن تصمد من دونه.

للإطلاع على الرابط الأساسي للدراسة اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا