«الإمارات للسياسات» يعرض حسابات أمريكا تجاه التطبيع بين تركيا وسوريا

ابتهال غيث
«الإمارات للسياسات» يعرض الحسابات الأمريكية تجاه مساعي التطبيع بين تركيا وسوريا

خطط للقاء يجمع وزيري خارجية سوريا وتركيا قريبًا، لتمهيد الطريق أمام لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد، في روسيا أو في الإمارات.


أصدر مركز الإمارات للسياسات، دراسة بعنوان “اختبار صبر واشنطن الاستراتيجي.. الحسابات الأمريكية إزاء مساعي التطبيع بين تركيا وسوريا”.

ويتناول الباحث عمر طاش بينار، في الدراسة المنشورة يوم الثلاثاء 7 فبراير 2023، تعارض تطبيع العلاقات بين الجانبين السوري والتركي مع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى لوقف ذلك التطبيع.

آخر التطورات

ذكرت الدراسة أنه خلال الأيام الأخيرة من عام 2022، التقى مسؤولو الدفاع والاستخبارات من تركيا وسوريا وجهًا لوجه في موسكو، برعاية وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو.

وأشارت إلى خطط للقاء يجمع وزيري خارجية سوريا وتركيا قريبًا، لتمهيد الطريق أمام لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد، في روسيا أو في الإمارات.

أسباب معارضة واشنطن للتطبيع التركي السوري

ذكرت الدراسة أن هذا التطوّر سيأتي على حساب شركاء الولايات المتحدة، وهم قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية، القوى الأكثر فاعلية في مجابهة أنشطة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.

والسبب الآخر هو أن هذا التطوّر سيُعد فوزًا لكل من روسيا وإيران، ففي حال توسّطت موسكو في الصفقة ستستفيد إيران من ترسيخ وجود نظام الأسد، وانسحاب أمريكا من شمال شرقي سوريا، إلى جانب اعتراض تركيا على توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو).

الاستنتاجات

رجحت الدراسة أن واشنطن ستتعامل من خلال الدبلوماسية القسرية، وبالتالي ستمنع بيع طائرات “إف-16” المقاتلة إلى تركيا، وستفرض عقوبات إضافية على أنقرة في إطار قانون قيصر، الذي سنه الكونجرس الأمريكي لحماية المدنيين في سوريا.

وأضافت أن صعوبة التوصّل إلى حل وسط بين الجانبين التركي والسوري، سيعزز الموقف الأمريكي لتبني منهجية الانتظار لرؤية ما ستؤول إليه الأمور، إلى أن تحين الانتخابات التركية.

للاطلاع على الرابط الأساسي للدراسة.. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا