«الإمارات للسياسات» يناقش حدود الشراكة بين موريتانيا و«الناتو»

ابتهال غيث
«الإمارات» للسياسات يبحث حدود الشراكة بين موريتانيا وحلف الناتو

موريتانيا تقترب من أن تصبح الشريك الوحيد لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) في منطقة الصحراء والساحل بإفريقيا.


نشر مركز الإمارات للسياسات دراسة بعنوان “مُعضلة الشريك الوحيد: حدود الشراكة بين موريتانيا وحلف الناتو وأبعادها الجيوسياسية”.

وتتناول الدراسة المنشورة الأربعاء 11 يناير 2023، مؤشرات تأمين نواكشوط لعلاقتها مع حلف شمال الأطلنطي (ناتو) بما يعزز موقعها في شمال وغرب قارة إفريقيا، خصوصًا في أفق دخولها المرتقب إلى نادي البلدان المصدرة للغاز الطبيعي.

العقيدة الاستراتيجية الجديدة للناتو

بينت الدراسة أن قمة الناتو المنعقدة في مدريد يونيو 2022، بلورت العقيدة الاستراتيجية الجديدة للحلف في ضوء الحرب الروسية الأوكرانية الراهنة، وانعكاساتها على الساحة الأوروبية.

وتبنَّت القمة مفهومًا جديدًا للبيئة الإقليمية يربط بين شرق المتوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل الإفريقي، بما يمثل تحولًا كبيرًا في المنظور الجيوسياسي لحلف الناتو. وقد انعكست هذه الرؤية الاستراتيجية الجديدة على الدور الإقليمي لموريتانيا التي تنتمي إلى المجالين المتوسطي والساحلي.

آفاق الشراكة الأطلنطية الموريتانية

من الراجح  ألا تتجاوز الشراكة بين الناتو وموريتانيا التعاون في مجالات الدعم المؤسسي، والتكوين العسكري والأمني، والاستشارات الاستخبارية والمعلوماتية.

وبالنظر إلى رفض موريتانيا وجود أي قاعدة عسكرية أجنبية على أرضها، سيكون من غير المطروح أن تستقبل مركز العمليات الأطلنطية في الساحل، مع أنها تبدو البلد الوحيد المهيأ له في المنطقة.

تطوير الجيش الموريتاني

اقترحت نواكشوط على شركائها في الناتو، تطوير القدرات العسكرية للجيش الموريتاني، من حيث التكوين والتسليح.

وبدا أن إدارة الناتو توافق على هذا التصور الموريتاني، فبدأت عمليًّا برامج إعادة تأهيل الجيش الموريتاني، للقيام بدوره الأمني الجيوسياسي في الإطار الإقليمي.

للاطلاع على الرابط الأساسي للدراسة.. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا