الإمارات والصين تتفقان على تعزيز التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد

أحمد السيد

اتفقت دولة الإمارات والصين على تعزيز التعاون في عدد من القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والتكنولوجيا والسياحة، بما يعزز التنمية المستدامة لاقتصاد البلدين.

جاء ذلك خلال انعقاد اجتماع الدورة الثامنة للجنة الاقتصادية والتجارية والفنية المشتركة، اليوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، وترأس اجتماع اللجنة عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، ووانغ ون تاو، وزير التجارة الصيني، بحضور عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، وعدد من المسؤولين.

التعاون بين الإمارات والصين

أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات والصين، تربطهما علاقات استراتيجية وتاريخية ممتدة لأكثر من 40 عامًا، والتي تشهد تطورًا مستمرًا في إطار توجيهات القيادة الرشيدة في البلدين بتعزيز أواصر هذه العلاقات ودفعها لمستويات أكثر تقدمًا وازدهارًا بما يلبي تطلعات شعبيهما، ويدعم نمو واستدامة اقتصادهما.

وقال بن طوق: «يمثل الاجتماع مع الجانب الصيني محطة مهمة لتطوير الشراكة الاقتصادية المتميزة بين البلدين نحو مستويات أكثر تنافسية، وتوسيع مجالات التعاون بينهما في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل، لا سيما الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والسياحة والطيران والنقل اللوجستي، وتعزيز التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والصيني، ودعم آليات نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أسواق البلدين».

وأضاف بن طوق: «يشهد التعاون الاقتصادي نمواً متزايداً بين البلدين، حيث بلغ عدد الرخص الاقتصادية الصينية في دولة الإمارات نحو أكثر من 14.5 ألف رخصة، كما تعد الصين ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات بقيمة 6.3 مليار دولار، مع ارتفاع الاستثمار الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 15 مليار دولار في عام 2022».

ربما يعجبك أيضا