الاتحاد الأوروبي يدعم رواتب موظفي فلسطين

مراسلو رؤية

رؤية

القدس المحتلة – قدم الاتحاد الأوروبي مساعدة للحكومة الفلسطينية، بقيمة 10.5 ملايين يورو (12.18 مليون دولار)، لدفع رواتب موظفيها المدنيين في قطاعي الصحة والتعليم بالضفة الغربية.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي “سفين كون فون بورغسدورف”، في بيان، إن “الدعم سيساعد السلطة على الوفاء بجزء من التزاماتها تجاه موظفي الخدمة المدنية، في ظل التحديات المالية غير المسبوقة التي تواجهها نتيجة للأزمة الاقتصادية المستمرة”.

وبيّن أن مجموع مساهمات الاتحاد الأوروبي في النفقات الجارية للسلطة الفلسطينية منذ مطلع 2020، وصل حوالي 80 مليون يورو (92.8 مليون دولار).

والأربعاء، صرفت الحكومة الفلسطينية 50 بالمئة من رواتب موظفيها، وهو الشهر الرابع على التوالي الذي تعجز الحكومة فيه عن صرف راتب كامل لموظفيها البالغ عددهم 136 ألفا.

يأتي ذلك، إثر رفض فلسطين تسلم إيرادات المقاصة من إسرائيل، اعتبارا من مايو الماضي، إثر قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 19 من الشهر نفسه وقف كافة أشكال التنسيق مع إسرائيل، المدني والأمني.

وفي سياق أخر، دعت 6 دول أوروبية، لاستئناف مفاوضات سلام “هادفة وذات مصداقية” بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

جاء ذلك في بيان مشترك وزعه على الصحفيين بنيويورك ممثلو 6 بعثات أوروبية لدى الأمم المتحدة، وهي: “فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا والنرويج وإستونيا”.

وذكر البيان أن “السلام والأمن والاستقرار المستدام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون حل عادل ودائم وشامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

وأكد أن الدول الست “ستظل حازمة في دعم حل الدولتين المتفاوض عليه”.

ودعا البيان المشترك إلى “استئناف مفاوضات (للسلام) هادفة وذات مصداقية (بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي)”.

وشدد على أن “حل الدولتين مع القدس عاصمة مستقبلية للدولتين، هو السبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار المستدامين في المنطقة”.

والجمعة، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام مطلع 2021 “بهدف الانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية”.

والمفاوضات متوقفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل 2014؛ لرفض إسرائيل الإفراج عن معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو 1967 أساسا لحل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية).

ربما يعجبك أيضا