الاتحاد المصري ينتظر موافقة الأمن من أجل عودة تدريجية للجماهير

أميرة رضا

رؤية

القاهرة – ينتظر الاتحاد المصري لكرة القدم الحصول على موافقة السلطات الأمنية، من أجل عودة الجماهير للمباريات المحلية بشكل تدريجي مع انطلاق الموسم الجديد الشهر المقبل.

وتقام المباريات المحلية في مصر أمام مدرجات خالية بعد مقتل أكثر من 70 مشجعًا في أحداث عنف تلت مباراة في الدوري الممتاز بين المصري البورسعيدي والأهلي في مدينة بورسعيد الساحلية عام 2012.

ووفقًا لـ”رويترز” قال محمود الشامي -عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري ورئيس لجنة الأندية، اليوم الخميس- إن كل الاقتراحات تصب في تجاه ضرورة عودة الجماهير للمدرجات “حتى لو بشكل تدريجي”.

وتابع: “أرسلنا المقترحات المبدئية التي اتفق عليها ممثلو أندية الدوري الممتاز إلى وزير الشباب والرياضة، حتى يقوم بعرضها على السلطات الأمنية تمهيدًا لاتخاذ القرار النهائي”.

ومن بين الاقتراحات حضور الجماهير بنسبة 15% من سعة الاستادات التي تقام عليها المباريات.

وقال الشامي: “هذا الاقتراح يتيح وجود جمهور يتراوح بين ثلاثة آلاف كحد أدنى، وعشرة آلاف بحد أقصى وفقًا لسعة كل استاد”.

ومن جانبه قال مصطفى عزام، المدير التنفيذي لرابطة الأندية المحترفة: “سيكون لكل مشجع بطاقة خاصة قبل شراء التذكرة طبقًا للنظام الذي تم اتباعه بيع تذاكر كأس العالم 2018”.

كما قال ثروت سويلم، المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، أن حضور 15% من سعة الاستادات مجرد بداية، مضيفًا: “في حالة نجاح التجربة ستزيد النسبة بعد تقييم الوضع”.

وتابع: “نسعى للحفاظ على كرامة المشجع وعائلته التي ترغب في حضور المباريات، من خلال أسلوب جيد يخلو من المشاكل التنظيمية والتأمينية”.

ربما يعجبك أيضا